توسعت الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على خلفية زلزال تركيا والذي خلف أكثر من 38 ألفا قتيل وعشرات الآلاف من المصابين والمتضررين.
واعتبر معارضون أن أردوغان يتحمل كارثة زلزال تركيا، متهمين بأنه تقاعس عن إدارة كارثة زلزال تركيا بشكل صحيح.
رغم كارثة زلزال تركيا.. أردوغان يرفع أسعار البنزين والديزل
وهاجم السياسي الكردي أحمد تورك، الذي فقد 17 من أقاربه في أديامان، التي ضربها الزلزل، حكومة أردوغان، وقال إنه يتم السطو على مساعدات الزلزال لتقديمها عبر إدارة الكووارث والطوارئ.
وقال تورك إن حكومة أردوغان تحاول إخفاء الحقائق وهذا الألم والكارثة التي يعيشها الناس، عن المجتمع والشعب، بإعلان حالة الطوارئ.
وانتقد مؤسس ومغني جمعية AHBAP ، هالوك ليفنت ، في بيان على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، تعامل حكومة أردوغان مع كارثة الزلزال، قائلا ” مئات الآلاف من الناس يتجمدون بلا مأوى في الوقت الحالي. لقد تحدثت إلى وظيفة توكي الأولى. سنقوم ببناء مساكن طارئة!.. لا يوجد حكومة”.
أردوغان : زلزال تركيا كارثة القرن
كما دعا رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو إلى مواصلة أنشطة البحث والإنقاذ في منطقة الزلزال، قائلا: “بالنظر إلى احتمال أن تكون لا تزال على قيد الحياة تحت الأنقاض ، يجب عدم بدء أعمال إزالة الحطام مطلقًا ويجب عدم إنهاء أنشطة البحث والإنقاذ حتى يتم تكوين رأي محدد حول هذه القضية”.
كذلك كشف نائب حزب الشعب الجمهوري ألباي أنتمين، عن القرار الذي وقعته حكومة أردوغان قبل عام، وهو ما يحمل أردوغان الكارثة.
وأوضح أنه في قرار أردوغان ، كانت هناك تصريحات تتعلق بإلغاء قرار إعلان بعض المناطق في أحياء ميدان ، جمهوريت ، مودرنفلر ، نوموني ، بينارباشي وإسينتيبي في منطقة إسكندرون في هاتاي كمناطق محفوفة بالمخاطرن وهو المناطق التي ضربها الزلزال.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ بوزارة الداخلية (آفاد)، عن زيادة الخسائر في الأرواح، إلى 38 ألفا و44 شخصا شخصًا، وبلغ عدد المصابين 108 آلاف و 68 شخصًا في الزلزال.