حذرت قوات البيشمركة بإقليم كردستان العراق، من “مصائد الخطف المحرمة” بين كردستان ومحافظة صلاح الدين، التي تنتشر فيها خلايا لتنظيم داعش الإرهابي.
وقال آمر لواء 17 في البيشمركة، العقيد حكيم كريم ساتي، إن “أكثر من 80 كم2 بين حدود كفري وطوزخرماتو شرقي صلاح الدين خارج سيطرة الجيش العراقي والبيشمركة، وتحوي بؤراً خطيرة لمفارز داعش تتربص المزارعين والرعاة ممن يضلون الطرق ويقعون في قبضة عناصر التنظيم”.
وزير الداخلية العراقي: مخطط لتنظيم «داعش» لإثارة فتنة في ديالى
وأوضح ساتي أن “الفراغات بين طوزخورماتو وكفري تمتد من قواطع قوره شاي وبلكانة العليا والسفلى وبلكة وجبل غره وشوراو وصولاً إلى أطراف الطوز، وهي مناطق جبلية وعرة وساخنة لا يمكن السيطرة عليها إلا بإطلاق مهام اللواء 20 المشترك ضمن خطة التنسيق الأمني بين الجيش والبيشمركة”.
وأضاف آمر لواء 17 في البيشمركة،”المناطق المحرمة المذكورة آنفا بعيدة وخارج السيطرة الأمنية منذ حكم النظام السابق وحتى الآن، وهي مصائد موت وخطف لرعاة الاغنام والصيادين”، محذراً من تصاعد خطط وأعمال الخطف التي يعدها التنظيم الإرهابي للأغراض مادية”.
العراق يعلن مقتل 3 قياديين لـ”داعش” في الأنبار
وتشهد المناطق الممتدة بين إقليم كردستان العراق ومحافظة صلاح الدين، عمليات خطف مستمرة للمزارعين ورعاة الأغنام، بسبب الفراغات الأمنية التي توسعت بعد أحداث أكتوبر 2017، وانسحاب البيشمركة من قواطعها الأمنية.