كشف صحفي تركي عن خطة حزب العدالة التنمية الحاكم في #تركيا لإسقاط مرشح تحالف الأمة “الطاولة السداسية” زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو ، المنافس الأبرز للرئيس التركي رجب طيب #أردوغان في الانتخابات الرئاسية.
وقال الصحفي التركي مراد يتكين، إن حزب العدالة والتنمية بدأ سريعا العمل من أجل إسقاط كمال كليجدار أوغلو ، منافس أردوغان على منصب الرئاسة في الانتخابات المزمع عقدها يوم 14 مايو آيار المقبل.
وأضاف يتكين أن حزب العدالة والتنمية الحاكم، بدأ في البحث عن ملف فساد لمرشح المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو، وقتما كان موظفا حكوميا.
اللجان الإلكترونية لحزب أردوغان
وأوضح الصحفي التركي إنه في حالة عدم العثور على ملف فساد لكمال كليجدار أوغلو ، فإن ستقوم اللجان الإلكترونية التابعة لحزب العدالة والتنمية بنشر الشائعات عن مرشح المعارضة واستهدافه باعتباره من الطائفة العلوية وليس مسلما سنيا، وهو ما يهدد بأن يأتي بنتائج عسكية ضد أهداف حزب أردوغان.
ولفت يتكين إلى أن حزب العدالة والتنمية منزعج من تقدم كليجدار أوغلو في استطلاعات الرأي التركية، بعدما رأي استطلاع داخلي لحزب أردوغان أن ترشح زعيم حزب الشعب الجمهوري يضمن فوز أردوغان بالانتخابات الرئاسية.
هل يفجرها أردوغان
وتسائل الصحفي التركي قائلا ” ظل حزب العدالة والتنمية في السلطة منذ أكثر من 20 عامًا. تخضع الشرطة والاستخبارات التركية والمالية لسيطرة أردوغان، في آخر 13 عامًا من هذه السنوات العشرين ، كان كليجدار أوغلو هو رئيس حزب الشعب الجمهوري. على الرغم من أنهم لم يعثروا على ملف فساد لكليجدار أوغلو ، الذي لا يزال يعيش في منزل موظف حكومي من الطبقة المتوسطة، فهل يتوقع أردوغان تفجير ملف فساد لأوغلو في الأيام الستين الماضية؟
تقدم مرشح المعارضة على أردوغان
كشف استطلاع للرأي في تركيا، أن مرشح المعارضة التركية زعيم كمال كليجدار أوغلو يتقدم بفارق كبير عن أردوغان في استطلاعات الرأي.
وأظهر ORC Research نتائج الاستطلاع الذي أجرته في 28 ولاية تركية تقدم كمال كليجدار أوغلو، على أردوغان ، بفارق كبير سجل نحو 13.6 %.
وحصل مرشح المعارضة التركية كيليجدار أوغلو 56.8 % من أصوات الناخبين الذي تم استطلاع أرائهم، ليكون مرشح المعارضة التركية الأعلى من حيث الأصوات ويحسم الانتخابات الرئاسية التركية من الجولة الأولى.
فيما حصل أردوغان على 43.2% من أصوات الناخبين، حيث أثر زلزال تركيا على مكانة اردوغان في الشارع التركي وكذلك تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد اججج من غضب الشعب التركي ضد حكومة أردوغان.