وصلت طائرة للصليب الأحمر، الجمعة، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وعلى متنها وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، بالتزامن مع وصول 125 حوثيا إلى صنعاء، ضمن عملية تبادل الأسرى بين الحكومة وجماعة الحوثي.
وتحمل الطائرة اللواء الصبيحي و اللواء ناصر منصور “شقيق الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي” بعد نحو 9 أعوام من الاحتجاز في صنعاء، و35 أسيرا تابعين للحكومة الشرعية.
إيران تتهم الإمارات بالاستيلاء على جزيرة سقطرى ومحاولة تقسيم اليمن
وقال وكيل وزارة حقوق الانسان عضو اللجنة الاشرافية لتبادل الاسرى والمختطفين ماجد فضائل “نستقبل اليوم وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي في مطار عدن الدولي وعدد من الأبطال بعد أكثر من ثمان سنوات من تعرضهم للأسر وهم يتقدمون الصفوف الأولى في مواجهة انقلاب الحوثيين ، هذه لحظة مهمة لأسر وأهالي المحررين المفرج عنهم وهي لحظة فارقة ومهمة لنا في الفريق الحكومي المفاوض”.
تأجيل صفقة تبادل الأسر بين الحكومة اليمينة والحوثيين
وأضاف فضائل “اليوم هو الأول لبدء عملية التبادل وستستمر العملية خلال اليومين القادمين حيث سيتم نقل المشمولين في اتفاق برن سويسرا.
نؤكد بان هذه الصفقة جزء من كل.. وسنعمل بكل طاقتنا من أجل تحرير كافة الأسرى والمعتقلين والمختطفين في سجون الحوثيين”.
تعرف على الاسباب …. تأجيل عملية تبادل الأسرى المتفق عليها مع الحوثيين
وزير الدفاع اليمني اللواء محسن الداعري، وعددا من الوزراء والقيادات العسكرية والأمنية ومئات اليمنيين كانوا في استقبال اللواء الصبيحي ورفاقه على متن الطائرة.
وحملت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، إلى صنعاء، وعلى متنها 125 أسيرا حوثيا.
صفقة أسرى بين حكومة اليمن والحوثي تشمل سعوديون وسودانيون
وفي وقت لاحق الجمعة، أعلن الصليب الأحمر، في بيان، أنه “بدأ نقل نحو 887 محتجز على صلة بالنزاع في اليمن في إطار عملية إنسانية تستمر لثلاثة أيام من 14 إلى 16 أبريل”.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن عملية بدأت الجمعة بين طرفي الصراع في اليمن لإطلاق سراح وتبادل قرابة 900 أسير، في إجراء يمثل خطوة مهمة لبناء الثقة وسط محادثات سلام بين مبعوثين سعوديين وجماعة الحوثي لإنهاء الأزمة ووسط بعض التفاؤل بحدوث تقدم.
الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا يستعد لتشكيل هيئة تنفيذية.. هل اقتراب انفصال اليمن؟
وذكرت اللجنة الدولية، التي تشرف على العملية، أنه سيتم استخدام طائراتها لنقل المحتجزين المفرج عنهم بين ست مدن في كل من اليمن والسعودية.
واتفق الطرفان في مفاوضات جرت في سويسرا الشهر الماضي على إطلاق سراح 887 أسيرا والاجتماع مرة أخرى في مايو لمناقشة الإفراج عن المزيد منهم لكن تم تاجيل التنفيذ مرات عديدة.
قيادي حوثي: السعودية طرف في الصراع ونحن غير مستعدين للتفاوض معها
ويُنظر بشكل كبير إلى الصراع في اليمن، الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وترك الملايين يتضورون جوعا، على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.
واتفقت الرياض وطهران الشهر الماضي على استئناف العلاقات الدبلوماسية التي انقطعت في 2016، مما عزز الآمال في أن تحرز عملية السلام في اليمن تقدما.