كشفت وثائق مسرية، عن نهب إيران 800 ألف طن سنويا، تربة الفوسفات من مناجم #سوريا، وهو ما يوضح سيطرة طهران على الثروات المعدنية لسوريا، واستخدام اليورانيوم من الأراضي السورية في معاملها النووية لتخصيب اليورنيوم.
وتعد سوريا من بين أكبر مصدري الفوسفات الصخري في العالم، وهو مادة خام تستخدم في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية، و في عام 2017، وقعت طهران ودمشق مذكرة تفاهم للتعاون في منجم فوسفات شرق سوريا.
اختراق موقع الرئاسة الإيرانية يكشف معلومات صادمة عن سوريا ورفاهية رئيسي
و كشفت جماعة “الانتفاضة حتى الإطاحة بالنظام” عن وثائق جديدة لاختراق مواقع إلكترونية لرئاسة النظام الإيراني.
وفي الوثائق الجديدة، رفع محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية التابعة للنظام، رسالة سرية للغاية إلى محمد مخبر النائب الأول لللرئيس الايراني براهيم رئيسي طلب فيها استيراد 800 ألف طن سنويا، تربة الفوسفات من المناجم السورية.
وذكر محمد إسلامي في رسالته السرية للغاية، أنه حتى الآن أصبحت مناجم الفوسفات السورية تحت تصرف الحكومة الإيرانية، موضحا انه يم نقل 800 ألف طن من تربة الفوسفات سنويًا من خلال الشركة الأم المتخصصة “إنتاج وتطوير المواد الخام والوقود النووي”.
30 مليار دولار ديون سوريا لـ إيران تفجر غضب طهران من سياسية دمشق
في الوثائق المسربة ، صرح محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية التابعة للنظام، أنه يريد تسليم 800 ألف طن من تربة الفوسفات من المناجم السورية التي بحوزة الحكومة الإيرانية لمنظمة الطاقة الذرية دون دفع حصة الحكومة الإيرانية.
ووفقا للوثيقة، فإن منجم خنيفيس في محافظة حمص الذي يحتوي على 300 مليون طن من الفوسفات هو الخيار الأفضل بين المناجم المتعاقد عليها مع إيران لأنه يحتوي على كمية أكبر من اليورانيوم.
اشتعال الحرب بين إيران وأمريكا في دير الزور شرقي سوريا
ويقول موقع “إيران إنترناشينول” إن إحدى الوثائق هي رسالة صدرت في يناير من قبل، مجتبى حسين بور، نائب في مكتب الرئيس الإيراني، موجهة إلى وزير الشؤون الاقتصادية والمالية، إحسان خاندوزي، ورضا فاطمي أمين، وزير الصناعة والمناجم والأعمال السابق الذي أقيل هذا الأسبوع، وكذلك الرئيس السابق لمنظمة التخطيط والميزانية الإيرانية، مسعود ميركاظمي، ومحمد دهقان. نائب الرئيس ، إبراهيم رئيسي، للشؤون القانونية.