احتجز الحرس الثوري الإيراني احتجز ناقلة نفط “يُحتمل أن تكون متورطة بأنشطة تهريب” في المياه الدولية بمنطقة الخليج، وتحمل مليون لتر من الوقود المهرب من الخليج العربي، وطاقماً من 12 فرداً كانوا على متنها.
وقال الاسطول الخامس في البحرية الأمريكية ومقرّه البحرين، اليوم الجمعة “في 6 يوليو (تموز) احتجز الحرس الثوري الإسلامي سفينة تجارية يُحتمل أن تكون متورطة بأنشطة تهريب أثناء عبورها الخليج العربي في المياه الدولية”.
وتابع: “نشرت القوات البحرية الأمريكية أصولًا بحرية لمراقبة الوضع عن كثب”، مضيفًا أنه بعد “تقييم ظروف الحادثة، لم يستدع الأمر مزيدًا من الاستجابة”.
فيما ذكرت وكالة فارس للانباء أن الحرس الثوري احتجز الناقلة بناء على أمر قضائي صادر من محكمة إيرانية.
وقالت الوكالة إن “القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني تمكنت من توقيف سفينة تحمل مليون لتر من الوقود المهرب في الخليج” العربي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري، الخميس، قولها إنها على علم بمحاولة الحرس الثوري الاستيلاء على ناقلة صغيرة ترفع علم تنزانيا على بعد 59 ميلاً بحرياً تقريباً شمال شرقي مدينة الدمام السعودية.
وتأتي الحادثة غداة إعلان القوات الأميركية إحباط محاولتين نفذتهما البحرية الإيرانية لاحتجاز ناقلتَي نفط تجاريتين بالمياه الدولية قبالة سواحل عُمان، مشيرة أنّه في إحدى المحاولتين أطلق الإيرانيون النار على ناقلة.
إلا أن طهران قالت، الخميس، إن قواتها سعت لاعتراض ناقلة نفط اصطدمت بسفينة إيرانية.
وتأتي هذه الحوادث في وقت تسعى الولايات المتحدة لعقد حوار مع طهران بشأن نقاط خلافية عديدة في مقدمتها الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 والذي وافقت بموجبه إيران على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.