توتر كبير في مالي بين “الإطار الاستراتيجي الدائم” ممثل الحركات المسلحة في #أزواد وسلطات #باماكو، بعد اعتداء للجيش المالي و#فاغنر على نقطة تفتيش قرب #موريتانيا وقتل وجرح 4 من حركة “سيما” العضو في الإطار يوم 3 أغسطس.
واعتدى أفراد جيش مالي وفاغنر أثناء عودتهم لتينبكتو على قرية “سومبي” وأنباء عن مقتل 50 شخصا.
القوات المالية وفاغنر خرجت من تينبكتو 7 أغسطس متجهة لبلدة “بير” في أزواد ومناطق أخرى أخلتها قوات الأمم المتحدة “مينوسما” للسيطرة عليها دون أي تنسيق مع الأزواديين.
بعد هذه التحركات، الحركات الأزوادية قامت باستدعاء ممثليها في باماكو لأسباب أمنية.
وقال مسؤول أزوادي رفيع في تنسيقية الحركات الأزوادية: بعد عرقلة اتفاقية السلام والمصالحة، والهجوم على موقعنا في فويتا، واستعدادات القوات المسلحة المالية للسيطرة على بير، أعتقد أنه ليس هناك سببًا إضافيًا للبقاء في باماكو، إنها حلقة جديدة ستفتح في أي لحظة.
وقال الناطق باسم الحركات الأزوادية أعلن انتهاء “اتفاقية الجزائر” مع مالي على صفحته في فيسبوك، بعد استدعاء القيادات الأزوادية في باماكو، وأنباء عن توجه الجيش المالي وفاغنر لمدينة بير ، لكنه تراجع واعتذر لمتابعيه عن “المعلومات المغلوطة” التي ذكرها.
من جانبه قال الناشط الأزوادي علي أغ محمد، إنه لا يوجد حتى هذه اللحظة على كافة الاراضي الازوادية اي مواجهات عسكرية مباشرة بين حركات تحرير أزواد وجيش باماكو ومليشياته الروسية ؛ الخبر الصحيح ان الكل على أهبة الاستعداد وفي اي لحظة قد تتجد العمليات العسكرية ؛ واي هجوم تشنه حكومة باماكو ومليشياتها هو بمثابة اعلان نهاية اتفاق الجزائر
وقبل أيام عقد وفد الإطار الاستراتيجي اجتماعا أمنيا في العاصمة الجزائر وأخطرها بالتطورات والمخاطر الجديدة، باعتبار الجزائر وسيط السلام بين الطرفين (مالي/العرب والطوارق) في اتفاقية سلام وقعت 2015 لم تطبق.