وجّه أمير سعيد إيرواني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، رسالة احتجاج إلى مجلس الأمن الدولي، معترضًا على مزاعم الجامعة العربية الكاذبة حول الخليج العرب وجزر الإمارات المحتلة جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى في الخليج العربي.
وفي رسالة مندوب إيران إلى مجلس الأمن، أدانت طهران بشدة ورفضت الاتهامات الظالمة التي لا أساس لها ضد سيادتها وسلامة أراضيها، التي أُثيرت في الفقرة 11 من بيان جامعة الدول العربية، معتبرة هذا الإجراء انتهاكًا واضحًا وتدخلًا غير عادل في الشؤون الداخلية لبلادها.
وجاء في الرسالة أن هذا الإجراء لا يتعارض فقط مع روح حسن الجوار، بل يشكل أيضًا انتهاكًا واضحًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، خاصة مبادئ المساواة في السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأكدت إيران مجددًا سيادتها غير القابلة للجدل على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى في الخليج العربي.
كما أدانت طهران ما زعمته استخدام اسم مزيف للخليج الفارسي في الفقرتين 11 و16 من البيان المذكور، معتبرة ذلك غير مقبول.
أكدت إيران أن “الخليج الفارسي” هو الاسم الجغرافي القانوني والصحيح الوحيد لهذه المنطقة المائية، الذي تم استخدامه منذ العصور القديمة. جميع منظمات رسم الخرائط العالمية الرسمية تعترف بهذا الاسم وتحترمه.