ارتفعت حصيلة قتلى عناصر الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية إلى تسعة، وذلك بعد أن لقي أحد المصابين حتفه متأثراً بجراحه التي أصيب بها في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف سيارتهم قرب الحدود السورية العراقية، بين قريتي الكشمة والدوير في ريف دير الزور الشرقي.
يأتي هذا الهجوم في ظل تصعيد متزايد في المنطقة، حيث شهدت المنطقة الشرقية من سوريا سلسلة من الهجمات المتبادلة بين القوات الأمريكية والميليشيات الموالية لإيران. فقبل أقل من 48 ساعة، تعرضت قاعدة “خراب الجير” العسكرية الأمريكية في ريف الحسكة لهجوم بطائرة مسيّرة، مما أثار مخاوف من تصعيد أكبر في الصراع.
فشل أمريكي: يُذكر أن الهجوم على القاعدة الأمريكية قد أسفر عن إصابات مباشرة، إلا أن الدفاعات الجوية الأمريكية فشلت في اعتراض المسيّرة التي انطلقت من الأراضي العراقية. ويعتبر هذا الهجوم هو الأول من نوعه الذي يستهدف مباشرة قواعد عسكرية أمريكية في سوريا منذ عدة أشهر.
تصعيد وتوترات: يأتي هذا التصعيد المتزايد في ظل التوترات المتصاعدة بين قوات سوريا الديمقراطية والمجموعات المحلية الموالية لإيران، مما يزيد من مخاوف حدوث مواجهات واسعة النطاق في المنطقة.
تداعيات الهجمات: من المتوقع أن تؤدي هذه الهجمات المتكررة إلى مزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة، مما قد يؤثر على الوضع الإنساني الهش في سوريا ويعقد الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية.