وصلت الشحنة الحادية عشرة من الغاز المسال إلى ميناء العين السخنة في مصر، في إطار جهود البلاد لتلبية احتياجاتها من الغاز اللازم للاستهلاك المحلي وضمان استقرار إمدادات الوقود لمحطات الكهرباء.
تفاصيل الشحنة
وفقًا لمصدر حكومي، بلغت حمولتها نحو 155 ألف متر مكعب من الغاز، وقد وصلت عبر ناقلة الغاز المسال “LNG BONNY 2” التي تحمل علم جزر “بيرمودا”. هذه الشحنة هي جزء من عقد يتضمن 21 شحنة تم التعاقد عليها لضمان توفير الوقود لمحطات الكهرباء، والتي تهدف إلى وقف خطة تخفيف الأحمال حتى نهاية فصل الصيف.
عملية التفريغ والتغويز
وصلت الشحنة إلى ميناء العين السخنة صباح الاثنين الماضي، وتم تفريغها في سفينة تغويز الغاز المسال “هوج جاليون” مساء الثلاثاء. بعد التفريغ، تم تحويل الغاز إلى حالته الغازية وإعادة ضخه في الشبكة القومية للغاز في البلاد.
الالتزامات المستقبلية
أوضح المصدر الحكومي أن إجمالي الشحنات المتعاقد عليها حتى الآن بلغ 26 شحنة. منها 21 شحنة تم التعاقد عليها في يوليو الماضي، بالإضافة إلى 5 شحنات أخرى تم الحصول عليها عبر مناقصة طرحتها وزارة البترول في نهاية يوليو لضمان استقرار إمدادات الوقود لمحطات الكهرباء حتى نهاية سبتمبر المقبل.
الشحنات السابقة
تمت أول شحنة من الغاز المسال المتعاقد عليها في يوليو الماضي، وبعد حوالي 15 يومًا، وصلت 4 شحنات إضافية، ليصل إجمالي الكمية المستقبلة حتى منتصف يوليو إلى 5 شحنات، بما يعادل نحو 155 ألف متر مكعب من الغاز.
توزيع الشحنات
تستمر شحنات الغاز المتعاقد عليها في الوصول منذ يوليو الماضي وفقًا للجدول الزمني المتفق عليه. يتم استقبال الشحنات في سفينة إعادة التغويز المتواجدة حاليًا في ميناء سوميد بالعين السخنة، وكذلك في سفينة إعادة التغويز الموجودة في ميناء العقبة.
خاتمة
تسهم هذه الشحنات في تعزيز إمدادات الغاز لمصر، مما يدعم تأمين احتياجاتها من الطاقة ويضمن استمرار تشغيل محطات الكهرباء بكفاءة حتى نهاية فصل الصيف.