كشف موقع “إثيوبيا نيوز” يوم 24 أغسطس 2024، عن فتح ثلاث بوابات مفيض علوية في سد النهضة الإثيوبي. هذا الحدث يأتي في سياق ملء السد بالمياه وتخزينها، وهو ما يثير اهتمامًا كبيرًا في المنطقة، خاصةً في ظل التوترات المتعلقة بهذا الملف.
هدف الفتح: الحفاظ على منسوب المياه في البحيرة عند مستوى 634 مترًا، وهو ما يعادل تخزينًا خامسًا قدره 13 مليار متر مكعب، ليصل إجمالي التخزين في البحيرة إلى 54 مليار متر مكعب.
التحكم في المنسوب: أكدت المعلومات أن إثيوبيا تمتلك تحكمًا كاملًا في مستوى المياه، ويمكنها فتح أو إغلاق البوابات حسب الحاجة، سواء للحفاظ على المستوى الحالي أو لزيادته أو تخفيضه.
التخزين الخامس: يُقدَّر حاليًا بـ 13 مليار متر مكعب، وهو جزء من إجمالي تخزين البحيرة الذي يبلغ 54 مليار متر مكعب.
المنسوب الحالي: مع استمرار فتح البوابات، يتم الحفاظ على المنسوب عند مستوى 634 مترًا، وهو ما يُمثل نهاية التخزين الخامس.
إجراءات التحكم في المنسوب
فتح وغلق البوابات: يمكن لإثيوبيا تعديل منسوب المياه عبر فتح أو غلق بوابات المفيض وفقًا لاحتياجاتها خلال موسم الفيضان. استمرار فتح البوابات يساعد في الحفاظ على المنسوب الحالي، بينما غلقها يمكن أن يؤدي إلى زيادة المنسوب.
التوربينات: عدم جاهزية جميع التوربينات في السد ساهم في فتح البوابات. حاليًا، يوجد توربينان جاهزان للتشغيل، بينما يُختبر توربين ثالث. التوربينات المتاحة لا تحتاج إلى وصول البحيرة إلى كامل سعتها التخزينية.
التوقعات والاحتمالات المستقبلية
استكمال التخزين: لا يمكن الجزم بأن التخزين الخامس قد انتهى بشكل كامل، حيث قد يتم غلق البوابات واستئناف التخزين إذا تطلب الأمر. ومع ذلك، يُحتمل أن تكتفي إثيوبيا حاليًا بكمية التخزين الحالية وتسمح بمرور بقية الفيضان عبر البوابات.
إيرادات المياه: يُقدر معدل الإيراد المائي إلى سد النهضة في أغسطس بـ 500 – 600 مليون متر مكعب يوميًا. ومن المتوقع وصول مياه الفيضان من النيل الأزرق إلى السد العالي نهاية الأسبوع الأول من سبتمبر.
هذا الوضع يعكس مدى تحكم إثيوبيا في إدارة السد، ويؤكد على القدرة على تعديل مستويات التخزين بناءً على الاحتياجات الفنية والعملية للسد.