نفت وزارة الداخلية المصرية بشكل قاطع تلقيها أي رسائل من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين داخل السجون تعلن عن “انشقاقهم” عن الجماعة، ووصفت هذه المزاعم بأنها “ادعاءات متكررة” تهدف إلى محاولة الجماعة الخروج من عزلتها الحالية.
وأكد مصدر أمني أن الأنباء المتداولة بشأن تبرؤ بعض النزلاء من الجماعة لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى تحسين صورة الجماعة التي فقدت مصداقيتها.
الحديث عن “مبادرة الصلح” عاد للواجهة بعد تصريحات منسوبة لنائب القائم بأعمال المرشد العام، حلمي الجزار، عبر قناة “الشرق” على موقع “يوتيوب”.
وقد تضمنت الرسالة دعوة للصلح مع الدولة المصرية، وإطلاق سراح سجناء الجماعة مقابل اعتزالها العمل السياسي.
من جهة أخرى، نفت الجماعة في بيان عبر حسابها على “إكس” أي نية لاعتزال العمل السياسي، مؤكدة أن عدم المنافسة على السلطة لا يعني التخلي عن العمل السياسي. وأشار البيان إلى أن الجماعة تظل جزءاً من الشعب المصري وتدافع عن حقوقه بمختلف المجالات.