في آخر حرب على لبنان عام 2006 لم يكن الجيش اللبناني طرفا في القتال، واقتصر القتال على حزب الله، وقوات حركة أمل، رغم أن القصف الإسرائيلي أوقع عشرات القتلى في صفوف الجيش وقوات الأمن اللبنانية.
في حالات القصف السابقة بجنوب لبنان، برر الكثيرون غياب الجيش اللبناني بأن “حزب الله” كفيل بالرد، إلا أنه بعد أكثر من 100 قتيل ومئات الجرحى وموجات النزوح اليوم، لا يزال غياب هذا الجيش “سيد الموقف”.
السؤال الأكثر جرأة على الساحة اللبنانية، الآن تحديداً، ربما يتمثل في معرفة دور الجيش اللبناني من أتون معركة ميليشيا “حزب الله” وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
لا ينتظر أحد أن يدخل الجيش اللبناني في حرب مع دولة الاحتلال بشكل من الأشكال، وستفضل الدولة اللبنانية، أن يقوم حزب الله والمقاومة اللبنانية بالمهمة إذا فرضت الحرب كما يحصل منذ سنوات طويلة في لبنان.
يبلغ عدد جنود الجيش اللبناني قرابة 50 ألفا بين مشاة وبحرية وقوات جوية.
وفي حين لا يمتلك لبنان طائرات مقاتلة، إلا أن لديه أقل من 70 مروحية بين مقاتلة، وما هو مخصص للإنقاذ، والتدريب، والإطفاء.
وعلى صعيد القوات البرية، يمتلك الجيش قرابة 200 دبابة، وآلاف من العربات المدرعة، جزء منها يعود إلى الحقبة السوفيتية، وفقا لموقع “غلوبال فاير بور”.
ويسهم الجيش اللبناني، الذي يضم نحو 80 ألف عنصر، في حفظ الأمن داخلياً، وتنتشر قواته في المناطق الحدودية للبلاد، لكنه يعاني انهياراً اقتصادياً منذ 2019.
تتألف القوات المسلحة اللبنانية من 84200 فرد نشط، حيث تتألف القوات البرية من حوالي 80 ألف جندي، والقوات الجوية من 2500 فرد، والقوات البحرية من 1700 فرد. أما بقية الأفراد فهم قادة ومستشارون ومهندسون وأفراد من القوات الخاصة.