قبل عشر سنوات، دخلت الشابة الريفية والأصغر في تاريخ الكونغرس الأميركي إيليس ستيفانيك إلى مجلس النوّاب، ولم تغادره حتى اللحظة، إذ كسبت كل الجولات الانتخابية الماضية، آخرها قبل أيام، حيث هزمت خصمتها الديمقراطية باولا كولينز، بحصولها على 62.3 في المئة من أصوات الناخبين في الدائرة الانتخابية للكونغرس “نيويورك 21”.
وفي إعلان ترشيحها لمنصب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، الذي أكدته قناة “سي إن إن”، وصفها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بأنها “مقاتلة قوية للغاية وذكية من أجل أميركا أولاً”، والقرار الآن بيد مجلس الشيوخ للموافقة النهائية.
بالتعرف على دائرة “نيويورك 21” وما يميزها، وكذلك الدور الذي تلعبه ستيفانيك من أجل سكانها طيلة السنوات العشر الماضية، يمكن استقراء الرابط القوي بين برامج عاملها ومراكز اهتمامها النيابية من جهة، وبين تاريخها الشخصي كابنة عائلة تدير عملها الخاص، والأولى التي تحصل على فرصة التعليم الجامعي من بين أفرادها، من جهة أخرى.
وصُنفت ستيفانيك “كواحدة من أكثر أعضاء الكونغرس فعالية وتعاوناً”، وفق ما ورد في السيرة الذاتية لها على الموقع الإلكتروني الخاص بها.