نبذة عن مازن الحمادة
مازن الحمادة هو ناشط سوري من أبناء مدينة دير الزور. وُلد في 3 يوليو 1977 وشارك في المظاهرات السلمية ضد النظام السوري منذ بداية الثورة في 2011. تعرض للاعتقال عدة مرات بسبب مواقفه المعارضة، وكان شاهدًا على الانتهاكات التي مورست ضد المعتقلين في سجون النظام، بما في ذلك سجن المخابرات الجوية وسجن عدرا المدني. بعد قضائه 18 شهرًا في السجون، تمكن من مغادرة سوريا في عام 2014 واستقر في هولندا.
رحلة معاناة طويلة
اختفى مازن الحمادة قسريًا في فبراير 2020 بعد عودته إلى دمشق من هولندا، حيث تم اعتقاله على الفور من قبل قوات نظام بشار الأسد ونقله إلى سجن صيدنايا العسكري. أمضى الحمادة سنوات طويلة في السجن، حيث تعرض لتعذيب وحشي أدى في النهاية إلى مقتله.
رمز للمقاومة
قبل اعتقاله، كان مازن الحمادة ناشطًا بارزًا في مجال حقوق الإنسان، وقد قدم شهادات مؤثرة حول الانتهاكات التي ارتكبها نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري. أصبح رمزًا للمقاومة السورية بفضل شجاعته وإصراره على فضح جرائم النظام.
تفاعل واسع
أثار خبر وفاة مازن الحمادة موجة من الغضب والاستياء في الشارع السوري والعربي. عبر ناشطون وسياسيون عن إدانتهم الشديدة لجرائم النظام السوري، مطالبين بمحاكمة المسؤولين عن التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان من قيادات النظام. كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو من مراسم التشييع، معربين عن تعازيهم لأهل وأصدقاء مازن الحمادة.
يُعتبر تشييع مازن الحمادة رسالة مفادها أن الشعب السوري لن ينسى ضحاياه، ولن يتنازل عن حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة.