حرائق الغابات في لوس أنجلوس تؤثر على المشاهير
تسببت حرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا في فقدان العديد من النجوم والمشاهير لمنازلهم في مناطق شهيرة مثل باسيفيك باليساديس وماليبو. من بين هؤلاء، الممثل الأمريكي ميلو فينتيميليا، والنجمة دانييلا بينيدا، والممثل جون سي رايلي، والمغني جيف بريدجز، وغيرهم من الأسماء المعروفة.
ضحايا الحريق من المشاهير
تأثرت العديد من العائلات الشهيرة بهذه الكارثة الطبيعية. ومن بين هؤلاء:
- الممثلان برايان جرينبيرج وجيمي تشونغ، اللذان فقدا منزلهما في الحريق.
- النجمة ريكي ليك التي كشفت عن حزنها على فقدان منزلها.
- نجم المسلسلات كاميرون ماثيسون الذي نشر مقطع فيديو مؤثر يظهر بقايا منزله المحترق.
- باريس هيلتون التي شاركت مقطع فيديو من لقطات بثتها قناة ABC التي أظهرت بقايا منزلها المطل على الشاطئ في ماليبو.
- بوزوما سانت جون التي أكدت أن منزلها احترق أيضًا وشاركت صورًا وفيديوهات لها ولابنتها في أوقات أكثر سعادة في المنزل.
شخصيات أخرى تأثرت بالحرائق
من جهة أخرى، تأثرت شخصيات كبيرة أخرى مثل:
- تينا نولز، والدة بيونسيه، التي عبرت عن حزنها لفقدان منزلها الذي اعتبرته “مركز سعادتها المقدس”.
- كاندي سبيلينج، أرملة المنتج التلفزيوني الشهير آرون سبيلينج، التي فقدت منزلها في ماليبو بعد امتلاكها له لمدة 50 عامًا.
- مايلز تيلر وكيلي تيلر اللذان فقدا منزلاً بقيمة 7.5 مليون دولار في باسيفيك باليساديس.
- ديان وارن التي قالت إنها فقدت منزلها الذي عاشت فيه لمدة 30 عامًا.
- أنتوني هوبكنز الذي فقد منزله في باسيفيك باليساديس بعد عدة سنوات من النجاة من حريق وولسي في 2018.
تصريحات وتأثيرات الحرائق على المشاهير
أظهرت الصور أن الممثل الأسطوري أنتوني هوبكنز، الذي بلغ من العمر 87 عامًا في نهاية عام 2024، فقد منزله في باسيفيك باليساديس، وهو الموقع الذي نشر فيه غالبًا مقاطع فيديو على تطبيق تيك توك وهو يعزف على البيانو أو يستعد لحفل توزيع جوائز الأوسكار.
في مقابلة مؤثرة مع شبكة CBS News، كشف الممثل الأمريكي ميلو فينتيميليا عن شعوره بالحزن العميق بعد فقدان منزله في ماليبو بسبب حرائق الغابات المدمرة. وقال فينتيميليا: “تبدأ بالتفكير في كل الذكريات في أجزاء مختلفة من المنزل وما إلى ذلك، ثم ترى منازل جيرانك وكل شيء حولك وينكسر قلبك”.
مواقف أخرى للمشاهير المتأثرين
- مدرب فريق لوس أنجلوس ليكرز جيه جيه ريديك الذي أكد أن عائلته كانت في حالة “فزع” أثناء إخلاء منزلهم.
- ميليسا ريفرز التي أكدت أنها فقدت منزلها وصرحت: “لقد تحطم قلبي، ليس فقط من أجلي… إنها بلدة وقد تم محوها من على الخريطة”.
- كاري إلويس الذي نشر مقطع فيديو مرعبًا للدمار “التوراتي” الذي مر به أثناء إخلاء منزله في ماليبو.
- عارضة الأزياء كارولين مورفي التي شاركت مقطع فيديو مرعبًا من كاميرا مراقبة منزلها لشرارات تتساقط حول منزلها قبل اشتعال النيران فيه.
- مولي سيمز التي نشرت تحديثًا عاطفيًا على إنستغرام، حيث كتبت عن الخسارة “الساحقة والمؤلمة” التي تحملتها منطقتها بما في ذلك المدارس والملاعب.
تواصل جهود الدعم والتعافي
تواصل حرائق الغابات في لوس أنجلوس تدمير العديد من المنازل والمجتمعات، بينما يبقى الأمل في الدعم المتبادل من أفراد المجتمع، الذين يساندون بعضهم البعض في هذه الكارثة الإنسانية.