تصريحات محمد جواد ظريف حول اكتشاف المتفجرات في معدات الطرد المركزي النووية
أعلن نائب الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية محمد جواد ظريف عن اكتشاف متفجرات مدمجة في معدات الطرد المركزي النووية التي اشترتها طهران.
تفاصيل الاكتشاف
ولم يقدم محمد جواد ظريف سوى تفاصيل قليلة في هذا الصدد في مقابلة مع موقع “حضور” الإلكتروني في طهران، لكنه ربط هذا الادعاء بالتحديات الأمنية الأوسع التي قال إن إيران تواجهها بسبب العقوبات الغربية.
وبحسب ظريف، فإن العقوبات أجبرت الحكومة الإيرانية وحلفائها على الاعتماد على وسطاء لشراء المعدات التي يريدونها. وقد أدى هذا إلى خلق نقطة ضعف يمكن لدول مثل إسرائيل استغلالها.
تصريحات ظريف حول الحادث
وتابع ظريف: “زملاؤنا اشتروا منصة طرد مركزي لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وتبين أن متفجرات كانت مخبأة بداخلها، وتمكنوا من التعرف عليها”.
ولم يذكر تاريخ الاكتشاف أو تفاصيل أخرى عن الحادث، لكنه أضاف أنه تمت إزالة المواد “بنجاح”.
إيران تصف الحادث بـ “إرهاب نووي”
ووصفت إيران ما حدث بأنه “إرهاب نووي” ورطت إسرائيل في الانفجار الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.
الحملة الإسرائيلية المنسقة
واعتبر ظريف ادعاء “زرع متفجرات” في معدات الطرد المركزي التي تم شراؤها من “وسطاء” من الخارج، جزءًا من “حملة إسرائيل المنسقة” للاستفادة من ضعف المعدات التي اضطرت إيران إلى شرائها من عوامل خارجية بسبب العقوبات.
وقال ظريف إنه بدلا من الطلب المباشر لشراء المعدات من الشركات المصنعة، تضطر إيران إلى الاعتماد على عدد من الوسطاء الذين إذا تمكنت إسرائيل “من اختراق حتى واحد من هؤلاء الوسطاء، فيمكنها تثبيت أي شيء… وهذا هو بالضبط ما هو عليه الحال”.
مخاطر العقوبات الإيرانية
واعترف محمد جواد ظريف في مقابلة مع وسائل إعلام “حضور” بأن العقوبات لم تخلق مشاكل مالية لإيران فحسب، بل واجهت الجمهورية الإسلامية أيضًا بمخاطر أمنية كبيرة.
التطورات السياسية
تصريحات ظريف جاءت في وقت تعيش فيه إدارة جو بايدن أيامها الأخيرة، ويعود دونالد ترامب، الذي كان داعما كبيرا لإسرائيل في إدارته السابقة، إلى السلطة في 20 يناير المقبل.
التطورات في محطة بوشهر للطاقة النووية
في غضون ذلك، وصفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، تصريحات محمد إسلامي حول التقدم الكبير في تطوير محطة بوشهر للطاقة النووية بأنها “مثيرة للقلق”، وأشارت إلى أنه تم توظيف “آلاف الأشخاص” في خطة تطوير هذه المنشأة.
وقال محمد إسلامي خلال زيارة لهذه المنشأة يوم الاثنين إن خطة تطوير محطة بوشهر للطاقة النووية “سجلت مؤخرًا رقما قياسيًا جديدًا بصب 22 ألف متر مكعب يوميًا، وفي العام المقبل ستصل قدرة صب الخرسانة اليومية إلى 65 ألف متر مكعب للحفاظ على طاقة المشروع”.
تحذير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تم الإعلان عن خطة تطوير محطة بوشهر للطاقة فيما حذر رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أن إيران ليست شفافة تماما في أنشطتها النووية. وكان أحمد محمد زاده، محافظ بوشهر في حكومة إبراهيم رئيسي، قد كشف في وقت سابق أن الحرس الثوري الإيراني يشارك في تطوير منشآت بوشهر النووية، وقام ببناء وحدتين في محطة الطاقة هذه.