المقاومة الشعبية السورية توجه تحذيرًا شديد اللهجة للخونة المتعاونين مع هيئة تحرير الشام
في تطور لافت، وجهت “المقاومة الشعبية السورية” تحذيرًا شديد اللهجة إلى من وصفتهم بـ “الخونة”، الذين يعملون كمخبرين لصالح هيئة تحرير الشام الإرهابية.
وأكدت المقاومة أن هؤلاء الأفراد يقومون بإبلاغ الهيئة عن تحركات عناصرها في مختلف المدن السورية، مشيرة إلى أن المتعاونين يشملون أفرادًا من مختلف الطوائف، بما في ذلك العلويون والسنة وغيرهم.
وقالت “المقاومة الشعبية” في بيانها: “نود أن نقول لكم نحن نراكم، ونعرفكم ولدينا قائمة كاملة بأسمائكم ومعلوماتكم وأماكن سكنكم. وكل خطوة تخطونها تحت أعيننا”.
وأكد البيان أن هؤلاء الأفراد قد يظنون أنهم في مأمن، إلا أن المقاومة أكدت أن “أيدي المجاهدين تستطيع الوصول إليكم ولو اختبأتم بالقصر الجمهوري”.
الإنذار الذي أطلقته المقاومة جاء على أنه “الأول والأخير”، حيث طالبت المتعاونين بالتوقف عن خيانتهم، مؤكدة أنها قد صبرت عليهم ظنًا منها أنهم قد يتراجعون عن خيانتهم، ولكن المقاومة أكدت أنها لن تتسامح بعد الآن.
وقالت: “الخيار لا يزال بأيديكم إما التراجع والتوقف، أو الاستمرار في طريق الخيانة وحينها لا سبيل لكم للهرب من العقاب الثوري”.
هذا البيان يأتي في وقت تشهد فيه سوريا توترات متصاعدة، حيث تتنافس مجموعات مسلحة متعددة على الأرض، في ظل الحرب الأهلية المستمرة.
وقد ينظر إلى هذه التصريحات على أنها تهديد جاد لمن يتعاونون مع فصائل منافسة، خاصة بعد أن اتهمت “المقاومة الشعبية” بعض الأفراد بالتواطؤ مع جماعات إرهابية مثل “هيئة تحرير الشام”، التي تصنفها العديد من الدول كمنظمة إرهابية.