تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي حول دعم إسرائيل
قال مايك والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في تصريحات أدلى بها الأحد، إن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل “في عمل ما يتعين عليها القيام به” إذا تراجعت حركة حماس عن اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. وأكد والتز في مقابلة مع شبكة “سي.بي.إس” أنه “إذا لم تلتزم حماس بشروط الاتفاق، نحن مع إسرائيل في العودة للقتال”.
وأضاف والتز أن “حماس لن تحكم غزة أبدا”، مؤكدا أن ذلك “غير مقبول تماما”، في إشارة إلى العزم الأميركي الثابت على دعم إسرائيل في حربها ضد الحركة، التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، قال والتز في تصريحات أخرى لشبكة “فوكس نيوز” إن الإدارة الأميركية المقبلة قد أوضحت “بشكل قاطع” للإسرائيليين أنها ستقف إلى جانبهم في حال فشل اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس. وأضاف أن إسرائيل ستتمتع بدعم كامل من واشنطن إذا قررت العودة إلى القتال ضد الحركة الفلسطينية، مؤكدا أن “حماس لن تستمر ككيان عسكري”، مشيرا إلى أن الحركة “لن تحكم غزة”.
وتطرق مستشار الأمن القومي الأميركي إلى قضية إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين كجزء من الاتفاق، مؤكدا تفهمه للمخاوف بشأن ذلك. ومع ذلك، أشار إلى أن الرهائن الأميركيين المحتجزين لدى حماس قد تعرضوا لظروف مروعة، قائلا: “لقد ظلوا هناك لفترة أطول من الرهائن في أزمة إيران 1979، وفي ظروف أكثر فظاعة بكثير”.
وفي تطور لاحق، أفاد موقع “أكسيوس” أن والتز التقى في واشنطن بعائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين لدى حماس، وهو اللقاء الذي يعكس الاهتمام الأميركي المتزايد بملف الرهائن والمطالبة باتخاذ خطوات فعالة لإعادتهم إلى وطنهم.