انتقل إلى رحمة الله رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق سيد أحمد غزالي
انتقل إلى رحمة الله اليوم الثلاثاء، رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق سيد أحمد غزالي عن عمر يناهز 88 عاما، حسبما أفاد به أقاربه. غزالي، الذي شغل العديد من المناصب البارزة في الدولة الجزائرية، توفي بعد مسيرة حافلة من العطاء والخدمة الوطنية، تاركا بصمة واضحة في تاريخ الجزائر.
تبون يعزي أسرة الفقيد
في أعقاب وفاة الفقيد، تقدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، بخالص التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أسرة الفقيد. وفي رسالة تعزية، قال تبون:
“إلى عائلة المرحوم سيد أحمد غزالي، الله أكبر، قضى المولى تبارك وتعالى أن يتوفى المرحوم، وبرحيله تفقد الجزائر أحد رجالاتها الذين خدموا البلاد من مواقع المهام والمسؤوليات الرفيعة في مؤسسات الدولة.”
وأضاف تبون: “نودع معكم بتأثر وأسى واحدا من نخبة الإطارات المثقفين الأكفاء الذين تولوا المسؤوليات السامية، وكان لهم دور بارز في الساحة السياسية الوطنية.” وواصل الرئيس الجزائري قائلا:
“أمام هذا المصاب الأليم، أتوجه إليكم بخالص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيا المولى عز وجل أن يلهمكم جميل الصبر والسلوان ويتغمد الفقيد برحمته الواسعة في جنة الرضوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.”
تشييع الجنازة غدا الأربعاء
من المقرر أن يتم تشييع جنازة الفقيد غدا الأربعاء، بعد صلاة الظهر بمقبرة بن عكنون في الجزائر العاصمة.
مسيرة حافلة بالإنجازات
ولد سيد أحمد غزالي في 31 مارس 1937 بمدينة تيغنيف بولاية معسكر. شغل الفقيد العديد من المناصب الرفيعة في الدولة، حيث تولى رئاسة الحكومة الجزائرية في الفترة من 1991 إلى 1992. كما شغل عدة مناصب وزارية، منها:
- وزارة الشؤون الخارجية من 1989 إلى 1991
- وزارة المالية في نوفمبر 1988
- وزارة الري سنة 1979
- وزارة الطاقة والصناعات البتروكيماوية بين 1977 و1979
قبل توليه المناصب الوزارية، كان غزالي يشغل منصب مدير عام لشركة سوناطراك من 1966 إلى 1979، ومدير المناجم والوقود بوزارة الصناعة والطاقة سنة 1965، بالإضافة إلى نائب كاتب الدولة للأشغال العمومية سنة 1964.