اشار خبراء سياسيون مطلعون فى الشأن الدولى أن المؤتمر الصحفي الذى عقد في واشنطن ما بين ترامب ونتنياهو، سوف يتذكره التاريخ باعتباره كان بداية النهاية لشكل الشرق الأوسط القديم كما نعرفه..
ترامب هذة المرة لم يحاول أن “يلف ويدور ر، ولا يتعامل بالسياسة.. فقد كان صريح جدا وواضح ، بتصريحات أقل ما يقال عنها هو انها وعد بلفور جديد..
وتصريحاته جاءت صريحة” الفلسطينيين سيغادرون من القطاع قريبا …. ولا يوجد امامهم خيار اخر ” .. فإما الخروج أو الموت.. وبعد خروجهم، لا توجد عودة ثانية لأرضهم فقد انتهى أمرهم …لانهن اذا فكروا فى العودة سوف يتم ضربهم أو قتلهم
وتصريحات ترامب باختصار تعني ان الخطة الحقيقية اصبحت مكشوفة وهو ليس خائف أو قلق من الحديث عن خطته فهو يتكلم عنها في العلن.. طرد ال 2 مليون فلسطيني وإخلاء القطاع بالكامل من سكانه. وتوسيع مساحة اسرائيل العظمى.. تمام مثلما كان يقول قبل ذلك “اسرائيل صغيرة جدا، ومحتاجين نكبرها أكثر
وبعد ما يغادر الفلسطينيين غزة …امريكا هتسيطر على القطاع وليس اسرائيل.. وبنسبة كبيرة سوف ترسل أمريكا قوات هناك بشكل مباشر، لتتولى مهمة القضاء تمامًا على حماس.. وبعد ذلك ستتولى امريكا عملية إعادة إعمار القطاع وتطويره، وتحويله لمنتجعات وأماكن سياحية على أعلى مستوى..
وعندما ساله صحفي كيف سيستولي على القطاع بشكل كامل ؟ ، قال نصًا : “نخطط لأن يكون ذلك كملكية دائمة Permanent Ownership”..
بمعنى اخر ” أمريكا هتحتل القطاع وتمكن اسرائيل منه”
ثانيا أكد خلال حديثه ان مصر والأردن هيقبلوا سكان من غزة، وانهم لن يرفضوا طلبه.. وقال نصا ” هم من الممكن ان يرفضوا طلب من بايدن، لكن هو لا… وبمنتهى العجرفة والعنجهية أكد على حديثه
وبعد نهاية المؤتمر قال نتنياهو ان ترامب اهم صديق لإسرائيل في تاريخها كله..