وأفادت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، بعد أيام من سقوط نظام الأسد، بأن بشار يمتلك شققًا، ومجمعات تجارية، ومصالح اقتصادية كبيرة في موسكو. كما أكدت الصحيفة تهريبه لمليارات الدولارات، وإيداعها في بنوك روسية في حسابات متعددة تخصه وأفراد عائلته.
وأضافت الصحيفة أن عائلة الأسد بدأت التحضير للهروب منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، وأنها كانت قد حصلت على الوقت الكافي لتغطية هذه الأموال بطرق معقدة يصعب كشفها، بفضل تعاون جهات متعددة معهم في عمليات غسيل الأموال.
وفي السياق ذاته، اعتبرت جهات ومنظمات حقوقية أن بشار الأسد أصبح أغنى لاجئ إنساني في التاريخ، نظرًا لعدم تسجيل أي دولة في العالم لاجئًا يمتلك مثل هذه الثروات حتى الآن