أثار الاقتراح المصري الأخير بتشكيل جيش عربي موحد الكثير من ردود الأفعال خصوصا في الغرب لما يحمله هذا الاقتراح من مخاطر على مشروع الشرق الأوسط الجديد.
مصر صاحبة الاقتراح تمتلك واحدا من أقوى الجيوش في العالم ويصنف الجيش المصري الأول عربيا والتاسع عشر عالميا وهو فوق كل هذا يمتلك أسلحة متطورة ومتنوعة المصادر والجندي المصري يعتبر من أفضل المقاتلين أصحاب العقيدة.
الاقتراح المصري جعل الكيـ١ن الغـ١صب يعيد حساباته خصوصا أن جيش مصر القوي لو انضمت إليه جيوش دول مثل العراق والجزائر والسعودية فإن هذا يعني تشكيل قوة عربية قادرة على استعادة فلسطين واسترجاع الحق العربي وهو أمر يثير مخاوف الدول الاستعمارية التي كانت هي السبب في إنشاء الكيـ١ن.
مجرد طرح فكرة إنشاء جيش عربي موحد أرعب الكيـ١ن وحلفائه فماذا لو نفذت الفكرة؟.
الكيـ١ن يعلم أن العديد من قادة الدول العربية سوف يفشلون أي مشروع وحدوي عربي وهم يعملون في واقع الأمر ضد الأمة العربية والإسلامية وكل ما يهمهم هو الدعم الغربي الذي يبقيهم في مناصبهم والذي لولاه لزحفت الجماهير العربية نحو قصورهم وأطاحت بهم.
لابد أن تناقش الدول العربية التي لاتزال تقف مع فلسطين هذا الاقتراح المصري وأن تعمل هذه الدول ولو بشكل منفرد على تشكيل قوة عربية حتى لو رفضت بعض بقية الدول الانضمام.
هذا التحالف العربي لو تحقق سوف يكون هو الضامن الوحيد على بقاء العرب لأن مشروع الكيـ١ن الغـ١صب هو مشروع انتقامي يستهدف الوطن العربي من المحيط إلى الخليج ولن يستثني أي دولة عربية مهما قدمت من تنازلات.










