نجاة رئيس الإكوادور من هجوم بالحجارة والرصاص خلال افتتاح محطة مياه
نجا الرئيس دانييل نوبوا من هجوم استهدف موكبه أثناء افتتاح محطة لمعالجة المياه في وسط الإكوادور، وأعلنت السلطات توقيف خمسة أشخاص وسط احتجاجات على رفع أسعار الديزل، فيما تتحقق الشرطة الجنائية من طبيعة “آثار الرصاص” على سيارة الرئيس.
تفاصيل الحادث
قالت وزيرة البيئة والطاقة إينيس مانزانو إن نحو 500 شخص رشقوا موكب الرئيس بالحجارة، مع تسجيل أضرار مرئية ووجود آثار يُعتقد أنها ناتجة عن عيارات نارية على مركبة الرئيس، بينما تأكد أن نوبوا لم يُصب.
أظهر فيديو حكومي حشوداً على جانبي الطريق يجمعون الحجارة ويقذفونها نحو سيارات الموكب، فيما سُمع صوت يطلب من الركاب خفض رؤوسهم بعدما تهشمت نافذة لمركبة مصفحة خلال مرورها.
الموقع والسياق
وقع الهجوم في بلدة “إل تامبو” بمحافظة كانيار الجبلية أثناء إطلاق مشاريع خدمية، وقالت السلطات إن وحدة الأدلة الجنائية تتولى فحص مركبات الموكب لتحديد سبب جميع الأضرار.
جاءت الحادثة في اليوم السادس عشر من احتجاجات تقودها كونايي ضد إلغاء دعم الديزل ورفع سعره من 1.80 إلى 2.80 دولار للغالون، ما أثار قطع طرق وإضرابات وتوترات أمنية في أنحاء البلاد.
تصريحات رسمية
صرحت مانزانو: “إطلاق النار على سيارة الرئيس، ورشق الحجارة، وتخريب الممتلكات العامة—ذلك إجرامي ببساطة”، مؤكدة أن السلطات لن تسمح باستهداف رأس الدولة أو تعطيل المشاريع العامة.
أعلنت الحكومة توقيف خمسة أشخاص وإحالتهم بتهم تشمل الإرهاب والشروع بالقتل، فيما يستمر التحقيق في ماهية “آثار الرصاص” على سيارة الرئيس.
اتهامات وردود
تتهم الحكومة “خلايا إجرامية” بمحاولة استغلال الاحتجاجات ودفعها نحو العنف، بينما قالت كونايي إن قوات الأمن مارست “قمعاً عنيفاً” بالتزامن مع زيارة الرئيس إلى “إل تامبو”، وأبلغت عن اعتقالات في صفوفها.
ترافقت الاحتجاجات الأخيرة مع إصابات بين محتجين وأفراد أمن، وحوادث خطف مؤقتة لجنود أُفرج عنهم لاحقاً، وفق تقارير دولية مستقلة.










