تفيد تقارير منسوبة إلى وسائل إعلام إسرائيلية أن نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس سيتجه إلى إسرائيل يوم الاثنين للقاء مسؤولين إسرائيليين وبحث الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس دونالد ترامب.
تأتي الأنباء بينما تؤكد تغطيات موازية بدء نقاشات تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة، بالتوازي مع اقتراب اكتمال المرحلة الأولى المرتبطة بوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.
ملامح الزيارة وأولوياتها
ذكرت منصة “صدى نيوز” نقلاً عن القناة 12 أن “فانس” سيبحث مع نتنياهو ومسؤولين كبار استكمال ملفات المرحلة الأولى (تسليم الجثامين، ترتيبات الانتشار) والانتقال المنظّم إلى “المرحلة الثانية”.
وأوردت منصات لبنانية أن تل أبيب تنظر إلى الزيارة باعتبارها رسالة دعم سياسي متزامنة مع استحقاقات دقيقة في مسار ترتيب اليوم التالي في غزة.
خطة ترامب: ماذا تعني “المرحلة الثانية”؟
تشمل الخطة وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين كمرحلة أولى، ثم تشكيل آلية حكم مدنية فلسطينية غير مسيّسة في غزة، وقوة أمنية بمساهمة عربية/إسلامية لنزع سلاح حماس وضمان الاستقرار.
تشير قراءات إلى أن عُقدة المرحلة الثانية تتعلق بترتيبات الانسحاب، وتحديد قوام القوة الأمنية، وضمان قبول محلي وإقليمي للآلية المدنية المؤقتة.
تصريحات فانس والسياق الزمني
قال فانس لبرنامج Meet the Press إن إطلاق سراح الرهائن قد يتم “في أي لحظة الآن”، موضحًا ترابط الجدول السياسي الأمريكي مع استحقاقات الخطة التنفيذية.
وأكد لوكالات عدة أن الولايات المتحدة لا تعتزم نشر قوات على الأرض وأن دورها سيتركز على المراقبة والضمانات عبر الشركاء والآليات القائمة.
اختبارات وتحديات
تحذر قراءات من أن أي خلل في تسلسل الخطوات (كتأخر تسليم الجثامين أو خلافات على القوة الأمنية) قد يربك الجدول ويدفع إلى ارتباك ميداني وسياسي.
كما يبرز تحدي الشرعية المحلية لأي إدارة مدنية، والحاجة إلى توافقات عربية وإسرائيلية دقيقة لتفادي فراغ الحكم والامتثال للترتيبات الأمنية.
السياق الأوسع والتحركات الموازية
شهدت الساعات الماضية تغطيات مكثفة حول توقيتات الزيارة الرئاسية الأمريكية وعلاقتها بعملية الإفراج عن الرهائن واستكمال استحقاقات المرحلة الأولى.
ويرى مراقبون أن زيارة فانس—إذا تم تثبيتها—قد تمنح زخماً للملفات التقنية الحساسة بين الأمن والحكم والتمويل في “المرحلة الثانية”.
المعلومات المتعلقة بالزيارة منسوبة إلى وسائل نقلت عن القناة 12 الإسرائيلية ولم تصدر بعدُ بيانات أمريكية رسمية تفصيلية، وقد تخضع المواعيد للبَتّ تبعًا لتطورات المرحلة الأولى.










