عاشت مدينة نابولي حالة من التأهب القصوى خلال مواجهة آينتراخت فرانكفورت، المقررة مساء اليوم على ملعب “دييجو أرماندو مارادونا” ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، في ظل أجواء أمنية مشحونة وتدابير استثنائية لمنع تكرار أحداث الشغب التي شهدتها المدينة قبل عامين. وانتهت المباراة بالتعادل بدون اهداف
فرضت السلطات الإيطالية إغلاقًا شبه كامل في المدينة، مع انتشار أمني كثيف في محطات القطار والمطار والمناطق المركزية.
وأكدت شرطة نابولي في بيان رسمي أن الوضع هادئ حاليًا، وأنه لم يتم رصد وصول أي جماهير ألمانية إلى الأراضي الإيطالية حتى الآن.
شملت الإجراءات الأمنية أيضًا:
- منع بيع المشروبات الكحولية من الثانية ظهرًا حتى الثانية صباحًا في المناطق المحيطة بالملعب ومركز المدينة.
- تعليق العمل باتفاقية شنجن لمدة 48 ساعة، مع تشديد التفتيش في المطارات والقطارات والحدود.
- حظر بيع التذاكر ليس فقط لمشجعي آينتراخت، بل أيضًا لسكان بيرغامو، نظرًا للعلاقات القوية بين ألتراس فرانكفورت ونظرائهم في أتلانتا.
- منع التجمعات العامة لأي شخص يرتدي أو يرفع شعارات تشير إلى انتمائه لجماهير آينتراخت فرانكفورت.
غضب في ألمانيا ورفض استئناف الحظر
في المقابل، أثارت هذه القيود موجة من الغضب في ألمانيا، حيث استأنف نادي آينتراخت فرانكفورت قرار حظر السفر أمام الجهات المختصة، إلا أن الاستئناف تم رفضه رسميًا.
وامتدّ الاحتجاج إلى مسؤولي النادي الذين تغيب معظمهم عن مأدبة الاتحاد الأوروبي التقليدية قبل المباراة، في إشارة إلى استيائهم من المعاملة التي تلقاها النادي وجماهيره.










