علم ” المنشر ” من مصادر مطلعة على تفاصيل إدارة ملف ” الإعلام” داخل النظام المصري ، أن جهات سيادية رفعت تقارير لقيادة النظام تؤكد ضرورة إحداث تغييرات في الوجوه التي تظهر معبرة عن وجهات نظر السلطة في وسائل الإعلام المختلفة و في مقدمتها القنوات الفضائية الموالية
و بحسب مصادر ” المنشر ” فإن التقارير استندت لمعدلات المشاهدة التي يحظى بها المذيعون الموالون للنظام مثل أحمد موسى و نشأت الديهي و محمد الباز و ضياء رشوان و تامر أمين و محمد موسى و لميس الحديدي و يوسف الحسيني ، و آخرين
و أكدت تقارير الأجهزة المصرية أن هذه الأسماء باتت عبئا على الدولة و أنها تجلب انتقادات اكثر مما تجلب من تأييد
و أضافت مصادر ” المنشر ” أن خلافات تدور بين الأجهزة المصرية حول التعامل مع هذا الملف حيث يتمسك جهاز الأمن الوطني بالوجوه التابعة له مثل نشأت الديهي و أحمد موسى و يرفض تغييرها
بينما ترى المخابرات العامة ضرورة إحداث تغييرات ولو جزئية في المشهد الإعلامي عبر الدفع بوجوه مختلفة لتقليل الاحتقان الحادث بسبب الأزمة الاقتصادية الحالية في مصر
و ما تزال النقاشات جارية في هذا السياق و لم تتخذ اي خطوات على سبيل إجراء التغييرات المقترحة
كانت شائعات سرت قبل أيام ، ذكرت ان الإعلامي توفيق عكاشة سيعود للظهور ببرنامج جديد على شاشة قناة ” الحياة ” ، غير أن عكاشة نفى ذلك في حسابه الشخصي على فيس بوك