المنشر – خاص
الدكتور عزمي بشارة ، الذي يقدم كنفسه كـ”مفكر عربي ” ، و المستشار لدى الديوان الأميري القطري ، يلعب أدوارا كثيرة بعضها مفهوم و بعضها غير مفهوم ، منها السياسي و منها الثقافي و غير ذلك
لكن أكثر دور غامض هو مايقوم به بشارة تجاه مصر !
فبشارة منذ العام 2106 ، يقوم شهريا بتمويل مشروعات بحثية كثيرة حول الوضع في سيناء !
تنوعت تلك التقارير بين ” الأنثروبولوجي ” و بين السياسي و بين الاجتماعي و غير ذلك.
يعمل على تلك الأبحاث بتكليف من بشارة ، عدد من الباحثين المصريين المقيمين في الدوحة و العاملين بالمركز “العربي للدراسات و أبحاث السياسات ” الذي يديره ، وتبدأ مكافآت الأبحاث من 1000 دولار على الدراسة التي لا تشتمل على نشاط ميداني ، و هناك ميزانية مفتوحة للفيديوهات و المواد البصرية التي يمكن الحصول عليها من سيناء.
الغريب في تلك الأبحاث هو أنها لا تنشر في كتب و دوريات المركز أو غيره من المراكز التابعة لبشارة أو قطر .
و هو ما جعل كلاما كثيرا يتم تداوله هناك يقول أن هذه الأبحاث ما هي إلا ستار لنشاط مخابراتي بهدف التوظيف لاحقا ، هدفها جمع أكبر قاعدة بيانات ممكنة حول سيناء و أهلها .
الغريب ان هذه الأبحاث مستمرة بتمويل كبير رغم المصالحة التي تمت بين قطر و النظام المصري .
تركز تلك الأبحاث على رأي اهل سيناء في الدولة ، و موقفهم من الجيش المصري ، و التجاوزات التي حدثت خلال العمليات الأمنية التي قامت بها بالقوات المسلحة المصرية في سيناء ضد الإرهاب .