قال الدكتور موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن اتفاق الفصائل الفلسطينية الذي وقع في الجزائر، يعد فرصة جديدة لإنهاء الانقسام، في وقت حذرت في الجبهة الشعبية من الآثار السلبية على القضية الفلسطينية، في حال عدم تطبيق بنوده.
وأكد أبو مرزوق في تدوينة نشرها على صحفته على موقع “تويتر”، أن “اتفاق الجزائر” يمثل فرصة لإعادة اللحمة الوطنية.
وأرجع السبب في ذلك إلى “مستوى الاحتضان الجزائري الكبير، واستعدادهم لتحمل كافة التبعات وهي كبيرة”، لافتا في ذات الوقت إلى أن من أهم شرط النجاح لهذا الاتفاق هو “عدم السماح بالتدخلات الخارجية لا سيما الأمريكية والاسرائيلية والرهان على التأييد الشعبي والفصائلي للاتفاق”.
وطالب القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر، الذي شارك في تلك الحوارات، بأن تكون هناك “خطواتٍ عملية”، وأن يكون الجميع صادقين في تغليب المصلحة الوطنيّة على المصالح الفئوية والحزبية “من أجل أن نقدّم ما هو جديد لشعبنا الفلسطيني الذي يُعاني الأمرّين بفعل جرائم الاحتلال المستمرة”.
وأضاف “شعبنا يستحق منّا الوفاء، وهذا الوفاء يتم من خلال خطوات وترجمة عملية حقيقية وتقديم ما هو جديد لإنهاء الانقسام وانجاز المصالحة لخدمة شعبنا بكافة شرائحه المختلفة”.