تجددت الصدامات الليلية في أحد أحياء العاصمة التونسية بين عناصر الشرطة ومجموعة من المحتجين إثر وفاة شاب بعد إصابته خلال مطاردة قوات الأمن له قبل أكثر من شهر، بالتزامن مع احتجاجات مطلبية في عدد من المناطق.
ودارت الصدامات في “حيّ التضامن” حيث استعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعات متظاهرين، في حين رشق المحتجون وغالبيتهم من الشباب قوات الأمن بالحجارة وحاولوا إغلاق شارع رئيسي بالحجار
وتشهد المنطقة عمليات كر وفرّ بين الشرطة والمحتجين داخل الأزقة.
وبدأت الصدامات الجمعة تزامنا مع تشييع جثمان الشاب مالك السليمي (24 عاما)، وتجددت ليلا، على ما أظهرت مقاطع فيديو.
والشاب مالك السليمي “سقط في خندق وأصيب على مستوى الرقبة إثر مطاردة الشرطة له أواخر شهر آب/ أغسطس”، وفقا لتصريح محمد أحد أقربائه لإذاعة “الديوان أف أم” المحلية.
والسبت، شارك الآلاف من التونسيين في مسيرة حاشدة بالعاصمة تونس، بدعوة من جبهة “الخلاص الوطني” المعارضة لإجراءات الرئيس قيس سعيّد، مطالبين بـ”إسقاط الانقلاب
( المنشر – وكالات )