أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، فجر الأحد، عن استشهاد الشاب مجاهد أحمد داود (31 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها، السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، في بلدة قراوة بني حسان، غربي سلفيت.
وكان خمسة فلسطينيين قد أصيبوا برصاص قوات الاحتلال، بينهم الشاب داود الذي أصيب بجروح حرجة في الصدر، نقل على إثرها إلى مستشفى سلفيت الحكومي، قبل أن ينقل إلى المستشفى الاستشاري في رام الله في محاولة لإنقاذ حياته، إلا أنه استشهد متأثرا بجروحه.
وباستشهاد الشاب داود، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 171 شهيدا، بينهم 15 منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الأحد، شابين من بيت لحم، هما وسام مروان شختور (25 عاما) وإسلام عادل حجازي (24 عاما)، بعد أن داهمت منزليهما في شارع الصف.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب جمعة حكم الخراز (18 عاما)، بعد أن داهمت منزل ذويه، وعاثت فيه خرابا.
اقرأ أيضا: شهيدان باقتحام جنين وثالث متأثرا بإصابته في عملية الأغوار
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين بينهم مصاب بالرصاص.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد عواد الجندي (21 عاما)، بعد أن أصابته بالرصاص الحي في منطقة زيف شرق بلدة يطا، واعتقلت المواطن هشام خضر عبد ربه ونجله مراد، بعد أن داهمت منزلهما في البلدة وعبثت بمحتوياته.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب وسيم حسين الجعبري (22 عاما)، بعد أن داهمت منزله وفتشته في مدينة الخليل.
وفي القدس المحتلة، داهمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية فجرا واعتقلت شابا من البلدة.
اقتحم مئات المستوطنين، الأحد، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وأفادت دائرة الأوقاف، بأن أكثر من 250 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، وأدى العشرات منهم طقوسا تلمودية عند باب القطانين.
وعززت شرطة الاحتلال من انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، وتم التدقيق في البطاقات الشخصية والتضييق على الوافدين إلى المسجد.
وتأتي هذه الاقتحامات الواسعة للمسجد الأقصى في سابع أيام “عيد العرش”، استجابة لدعوات جمعيات الهيكل المزعوم، لتكثيف الاقتحامات.
إدانات فصائلية
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة “حماس”، الأحد، اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان إن”ما يجري في المسجد الأقصى محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع وفرض التقسيم الزماني كخطوة نحو السيطرة على الأقصى”.
ودعت الجبهة، الفلسطينيين إلى “التحرّك الفوري والعاجل للتصدي للعدوان الصهيوني المستمر على شعبنا الذي يشنه المئات من قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال”.
بدورها، قالت حركة “حماس” إن “اقتحام الأقصى وأداء طقوس تلموديه، وحرق نسخ من القرآن الكريم هو إيذان بحرب دينية يتحمل الاحتلال تبعاتها في المنطقة”.
وأضاف عبد اللطيف القانوع الناطق باسم الحركة، في بيان: “شعبنا الفلسطيني سيواصل مقاومته حماية للأرض والمقدسات حتى كنس الاحتلال”.
وشدد على أن “غضب الأقصى سيتصاعد وينفجر في وجه الاحتلال لإفشال مخططات التهويد والتقسيم”.
ولفت إلى أن “الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه وتجييشه لقواته وشرطته للمسجد الأقصى لاقتحامه ومحاولات بسط السيطرة، وهو ما يتطلب بقاء حالة الاستنفار والرباط في ساحاته
( المنشر – وكالات )