( المنشر – خاص )
مع وفاة القائم بأعمال مرشد جماعة ” الإخوان المسلمون ” إبراهيم منير ” فجر الجمعة ، في العاصمة البريطانية لندن ، اشتعلت الخلافات بشأن خلافته .
و توفي منير عن 85 عاما تاركا أجواء مشحونة بالانقسام داخل الجماعة ، سواء على المستوى العام حيث تشتعل الصراعات بين جبهته و الجبهة التي يقودها الأمين العام السابق للجماعة محمود حسين ، و أيضا على مستوى جبهتة ( جبهة منير ).
الانقسامات داخل جبهة منير تتمثل في الصراع الدائر بين كل من ” محيي الدين الزايط ” النائب الأول لمنير، و حلمي الجزار ، عضو مجلس شورى الجبهة ، و القيادي الإخواني المعروف .
و بعد وفاة منير ، عقدت الهيئة الإدارية العليا لإدارة شؤون الجماعة، و هي لجنة كان منير قد شكلها قبل بضعة أشهر ، اجتماعا استمر من ظهر الجمعة حتى المساء ، استمر قرابة 5 ساعات .
خلال الاجتماع تم التصويت على اختيار خليفة لمنير ، و سط تجاذب بين كتلتين ، الأولى بقيادة الزايط و أسامة سليمان ، المتحدث الإعلامي باسم الجبهة ، من جهة ، و الجزار من جهة أخرى .
و نتيجة الانقسام ، تقرر أن يخلف الزايط ” منير” ، في منصب القائم بأعمال مرشد الإخوان ، لمدة شهر ، على أن يعقد خلال هذه الفترة اجتماع لمجلس الشورى ، ليختار القائم الجديد بأعمال مرشد الجماعة ، أو يجدد طرح الثقة في الزايط
و بحسب معلومات ” المنشر ” فإن الخلافات داخل جبهة منير تنذر بانشقاقات جديدة في صفوف الإخوان ، و هو ما يحاول محمود حسين ، قائد الجبهة المناوئة استغلاله ، لجذب بعض قيادات جبهة منير .