رحبت دول عربية وغربية بالاتفاق الجديد بين المكون العسكري وأحزاب مدنية سودانية، وفى نفس الوقت احتج الآلاف في الخرطوم على توقيع الاتفاق، الذي لم يتناول بعض القضايا الشائكة، مثل العدالة الانتقالية. وقد
وقع الجيش وأحزاب سياسية في السودان امس الاثنين (الخامس من ديسمبر 2022) اتفاقا إطاريا ينص على تدشين مرحلة انتقال سياسي يقودها مدنيون لعامين وتنتهي بإجراء انتخابات، ويهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية، التي شابتها مواجهات عنيفة في بعض الأحيان
، وقالت القوى الموقعة على الاتفاق
إن الاتفاق بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي وعدد من الأحزاب والتنظيمات والتجمعات المهنية والحركات المسلحة، ينهى الأزمة السياسية بالبلاد تمهيدا لتشكيل حكومة لإكمال الفترة الانتقالية.
ووقع على الاتفاق رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي).
ووقعت القوى السياسية من بينها حزب الأمة القومي والمؤتمر السوداني والحزب الاتحادي والمؤتمر الشعبي وقوى إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي وعدد من القوى السياسية للموافقة على الإعلان. فيما وقع المكون العسكري، والجبهة الثورية وجيش تحرير السودان وتجمع قوى تحرير السودان ومؤتمر البجا، وعدد من النقابات والاتحادات والهيئات
( المنشر – وكالات )