• الخارجية الأمريكية: نتخذ كل الإجراءات لحماية شركاء واشنطن في المنطقة
  • المنشر | لكل ممنوع من النشر
الأربعاء, ديسمبر 10, 2025
موقع المنشر الاخبارى
  • الرئيسية
  • يحدث في مصر
  • عربي
  • العالم
  • بروفايل
  • تقارير
  • كواليس
  • رأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • يحدث في مصر
  • عربي
  • العالم
  • بروفايل
  • تقارير
  • كواليس
  • رأي
No Result
View All Result
موقع المنشر الاخبارى
  • الرئيسية
  • يحدث في مصر
  • عربي
  • العالم
  • بروفايل
  • تقارير
  • كواليس
  • رأي
Home رأي

محمد أبو الفضل / صمت مصري حول وثائق سد النهضة /

المنشر by المنشر
ديسمبر 17, 2022
in رأي
Reading Time: 1 min read
0
محمد أبو الفضل / صمت مصري حول وثائق سد النهضة / 2025
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

محمد أبو الفضل

قدمت وثائق بريطانية كشفت عنها هيئة الإذاعة البريطانية أخيرا دليلا يمكن من خلاله فهم أسباب إصرار إثيوبيا على موقفها في سد النهضة، ولماذا أخفقت مصر في تمرير رؤيتها على مدار سنوات من المفاوضات المتقطعة، فلم يكن هدف أديس أبابا التنمية كما كانت تعلن في خطابها المعلن، بل الرغبة في إعادة تقاسم مياه نهر النيل، ورفض الاتفاقيات التاريخية السابقة، وهما نقطتان تمسكت القاهرة بعدم المساس بهما.

مضى نحو أسبوع على كشف “بي.بي.سي” لهذه الوثائق التي تعود إلى منتصف كانون الأول/ديسمبر 1992، ولم تبد القاهرة تفاعلا رسميا معها بما يعزز الاستنتاج السابق، أن أديس أبابا ليست جادة في التوصل إلى اتفاق ملزم مع دولتي المصب، مصر والسودان.

نشرت “بي.بي.سي” مشاهد من مؤتمر نظمته كلية الدراسات الشرقية والأفريقية (سواس) في جامعة لندن لمناقشة ملف المياه في الشرق الأوسط، بحضور مسؤولين كبار في إثيوبيا رفضوا بناء مشروعات تنموية أكثر جدوى على أنهار أخرى بعيدا عن النيل الأزرق، الذي يمثل الرافد الرئيسي للمياه (80 في المئة) في نهر النيل.

أكد هذا الرفض الهدف الحقيقي للمضي قدما في بناء مشروع سد النهضة، بلا اعتداد باعتراضات مصر والسودان في مسألة تغيير المعادلة التاريخية، التي يتمسك بها البلدان، وتحولت إلى محور رئيسي، وربما وحيد، في المفاوضات مع الجانب الإثيوبي، مع جعل جميع المحادثات التي جرت عبر وساطات إقليمية ودولية تتحطم.

هل مطلوب من مصر أن تغير تقديراتها وتتعامل مع الأمر وفقا للمقتضيات الإثيوبية والدولية لتحسين موقفها الفترة المقبلة؟

تستطيع الحكومة المصرية أن تستفيد من الوثائق البريطانية لتعزيز موقفها (إذا استؤنفت المفاوضات)، دون أن تتجاهل توصية حوتها الوثائق بشأن اقتناعها بأن الحقوق المكتسبة ليست مقدسة، ما يعني أنه عليها أن تبدي مرونة أكبر في تفهم المطالب الإثيوبية.

قد لا تضيف الوثائق جديدا للمتابعين لملف الأزمة وتعقيداتها على مدار السنوات الماضية، لكنها تفسر بجلاء أسباب عناد إثيوبيا وتشبثها بموقفها الصارم، وعدم قدرة مصر على القيام بتغيير في رؤية أديس أبابا، ولماذا لم تتمكن وساطات متباينة من إحداث اختراق يؤدي إلى تسوية مقبولة من الجانبين؟

تشير النتيجة التي وصل إليها سد النهضة بعد ثلاث مراحل من ملء خزانه واقترابه من الانتهاء، إلى عدم وجود أضرار ملموسة بمياه مصر حتى الآن، كشرط وضع للتحرك باتجاه الخشونة لحسم الموقف، وما وصف بـ”الخط الأحمر”، ما يعني أن إثيوبيا لم يكن في حسبانها إحداث الضرر بقدر ما كانت تريد تغيير الواقع الموروث.

عندما رهنت القاهرة تحركها بوقوع الضرر، خسرت جزءا مهما من معركتها المصيرية، ومنحت أديس أبابا حجة عملية للاستمرار في مخططها، وما اعتبرته دوائر مصرية فشلا إثيوبيّا في تخزين الحصص المعلنة لمراحل الملء السابقة كان مقصودا؛ لأنها حققت هدفها الخاص بالإرادة المنفردة في تحديد مصير النيل الأزرق.

ربما يكون الخطاب المصري انتبه متأخرا، لكنه لم يتمكن من التغيير والتصحيح، ووجدت قوى إقليمية ودولية عديدة في الشرط المصري (وقوع الضرر) ارتياحا يجنبها الحرج للضغط على إثيوبيا التي أعفتها منه عن قصد، فالرمزية التي يحويها سد النهضة أكبر من مشروع محلي، إذ يرسخ مفاهيم دولية في الإرادة المنفردة للتحكم في الأنهار، وينزع ورقة التوت عن اتفاقيات تاريخية تتمسك بها بعض الدول.

يبدو الكشف عن الوثائق البريطانية ليس صدفة، فهو إشارة للتباحث على القاعدة التي ينطوي عليها وتتعلق بالمساس بالثوابت، وأن قوانين الأنهار قابلة للتطور وفقا للواقع وليس للتاريخ، والحل الوحيد المتاح للدول المتنازعة يقوم على التفاهم وليس الصراع.

تتمسك مصر بموقفها السابق، وتردد في الكثير من اللقاءات خطابها الخاص باستئناف المفاوضات والتوصل إلى اتفاق ملزم، الذي أكدت الوثائق البريطانية أن إثيوبيا لن تستجيب له، ويصعب وجود ضغوط خارجية يمكن أن تمارس عليها لتغيير قناعتها.

هل مطلوب من مصر أن تغير تقديراتها وتتعامل مع الأمر وفقا للمقتضيات الإثيوبية والدولية لتحسين موقفها الفترة المقبلة؟

تميل الطريقة العملية التي تدير بها القاهرة ملف مياه نهر النيل إلى التسليم بالأمر الواقع، بعد أن أصبح سد النهضة حقيقة، لذلك شرعت في إعادة توظيف المياه المهدورة لديها، وتحسين كفاءة الترع والمصارف المنبثقة من النيل، والتقدم في مشروعات تكرير وتحلية المياه، واتخذت الكثير من السياسات التي تؤكد أن هناك أزمة مياه في البلاد من الواجب حلها، بعيدا عن تعظيم الاستفادة المباشرة من نهر النيل.

تظل مشكلة نهر النيل في مصر أكبر من مياه قد تنقص في المستقبل، فهي معركة إرادة دخلتها إثيوبيا وهي تعرف هدفها جيدا، واستخدمت كل الوسائل التي تساعدها في الوصول إليه، دون أن تفطن القاهرة لذلك مبكرا، مستفيدة من ظروف الارتباك التي مرت بها في ظل اندلاع ثورتين في البلاد خلال الفترة من 2011 إلى 2013، وحاجة النظام المصري الجديد إلى وقت لترتيب أوراقه.

عندما تمكن من ذلك وجد نفسه أمام واقع يصعب تغييره بالأدوات التقليدية، بعد أن فشلت الوسائل الدبلوماسية في إجبار المفاوض الإثيوبي على القبول بكل المقاربات، وكان يحدث تعديل حولها من وقت إلى آخر، لكنها بقيت تدور في فلك الحقوق التاريخية المرفوضة تماما من قبل أديس أبابا.

يُفسر الصمت المصري على الوثائق، من زاويتين، إحداهما أنها تحمل إدانة ضمنية لمن تولوا مسؤولية المفاوضات السنوات الماضية؛ لأنهم لم يفطنوا للهدف الإثيوبي منها أو يستوعبوا أسباب الهروب الدائم من الوصول لنقطة الاتفاق الملزم، والآخر التمسك بخطة غير منتجة لم تمكن القاهرة من تحويل الدفة لصالحها، في وقت بدت فيه الحكومة الإثيوبية ضعيفة ومهددة في ظل ما واجهته من أزمات داخلية مستعصية، وصلت إلى حد الحرب الأهلية في إقليم تيغراي.

يقود مضي إثيوبيا في السيناريو الذي رسمته وتمكنها من فرض إرادتها إلى الهدف الخفي من وراء تغيير المعادلة التاريخية في ملف تقاسم المياه، والخاصة بتسعير مياه النيل، وهي النقطة التي كان الحديث حولها يتم همسا أو في ندوات أكاديمية، وبعد نشر الوثائق البريطانية، يمكن أن يأخذ اتجاها صريحا إذا لم تتمكن مصر والسودان من صياغة رؤية لإقناع إثيوبيا بأن هذه المسألة من المستحيل القبول بها.

يحتاج تفكيك هذه المسألة جهدا أكبر واستراتيجية محكمة لا تقارن بالآليات التي استخدمت سابقا؛ لأن الخطر بات داهما ومكلفا، كي لا تفاجأ القاهرة والخرطوم أنهما أمام مطالبة أديس أبابا بجعل المياه سلعة تباع وتشترى، ويتحول الخيال إلى حقيقة.

( العرب اللندنية )

Post Views: 16
Previous Post

شريف أيمن / الاعتداء على الطواقم الطبية المصرية

Next Post

إلياس درفوش / إلى متى سينفق الغرب على حرب أوكرانيا؟

المنشر

المنشر

Related Posts

موسم الرياض : تركى أل الشيخ يعلن أنطلاق فعاليات المصارعة الحرة WWE العالمية 2025
أخبار رئيسية

موسم الرياض : تركى أل الشيخ يعلن أنطلاق فعاليات المصارعة الحرة WWE العالمية

ديسمبر 10, 2025
الدورى السعودى يفتح أبوابه لمحمد صلاح ؛؛ هل هناك صفقة كبرى قادمة ؟ 2025
الرياضة

الدورى السعودى يفتح أبوابه لمحمد صلاح ؛؛ هل هناك صفقة كبرى قادمة ؟

ديسمبر 10, 2025
تراجع التضخم في مصر إلى 12.3% في نوفمبر.. هل اقتربت أسعار السلع من الاستقرار؟ 2025
أخبار رئيسية

تراجع التضخم في مصر إلى 12.3% في نوفمبر.. هل اقتربت أسعار السلع من الاستقرار؟

ديسمبر 10, 2025
مصر وإسرائيل على أعتاب إتمام صفقة الغاز: خطوة استراتيجية قد تعيد رسم موازين الطاقة في المنطقة 2025
أخبار رئيسية

مصر وإسرائيل على أعتاب إتمام صفقة الغاز: خطوة استراتيجية قد تعيد رسم موازين الطاقة في المنطقة

ديسمبر 10, 2025
التحالف الجوي المصري-التركي يربك موازين القوى الإقليمية ويهدد التفوق الجوي الإسرائيلي 2025
أخبار رئيسية

التحالف الجوي المصري-التركي يربك موازين القوى الإقليمية ويهدد التفوق الجوي الإسرائيلي

ديسمبر 10, 2025
أزمة جديدة في العلاقات الجزائرية الفرنسية : اعتقالات وأحكام تشعل الخلاف من جديد بين البلدين 2025
أخبار رئيسية

أزمة جديدة في العلاقات الجزائرية الفرنسية : اعتقالات وأحكام تشعل الخلاف من جديد بين البلدين

ديسمبر 10, 2025
Next Post
إلياس درفوش / إلى متى سينفق الغرب على حرب أوكرانيا؟ 2025

إلياس درفوش / إلى متى سينفق الغرب على حرب أوكرانيا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Recent News

موسم الرياض : تركى أل الشيخ يعلن أنطلاق فعاليات المصارعة الحرة WWE العالمية 2025

موسم الرياض : تركى أل الشيخ يعلن أنطلاق فعاليات المصارعة الحرة WWE العالمية

ديسمبر 10, 2025
الدورى السعودى يفتح أبوابه لمحمد صلاح ؛؛ هل هناك صفقة كبرى قادمة ؟ 2025

الدورى السعودى يفتح أبوابه لمحمد صلاح ؛؛ هل هناك صفقة كبرى قادمة ؟

ديسمبر 10, 2025
تراجع التضخم في مصر إلى 12.3% في نوفمبر.. هل اقتربت أسعار السلع من الاستقرار؟ 2025

تراجع التضخم في مصر إلى 12.3% في نوفمبر.. هل اقتربت أسعار السلع من الاستقرار؟

ديسمبر 10, 2025
مصر وإسرائيل على أعتاب إتمام صفقة الغاز: خطوة استراتيجية قد تعيد رسم موازين الطاقة في المنطقة 2025

مصر وإسرائيل على أعتاب إتمام صفقة الغاز: خطوة استراتيجية قد تعيد رسم موازين الطاقة في المنطقة

ديسمبر 10, 2025

هو مساحة الواقفين في الميدان على مفترق الطرق ، بين رؤية الانظمة ، و مقولات المعارضة!بين استبداد السلطة ، و عشوائية كثير من خصومها ! لذا ، كن على حذر عزيزي القاريء و ادخل برجلك اليمين و لا تتوقع أن تجد لدينا وجبة إعلامية تقليدية ، أبيض او أسود !
فنحن معارضون للنظام . لكننا مع الوطن !
نحن رافضون لأغلب سلوكيات المعارضة ، لكننا مع الديمقراطية و قبول الآخر .
ربما تحتار لكي تفهمنا و ربما يصدمك ما سوف تقرأه عندنا !
لأننا سوف ننتقد الجميع !
لكننا نعدك بأنك ستقابل عالما آخر.

Follow Us

أبواب الموقع

  • Uncategorized
  • أخبار رئيسية
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • العالم
  • الفن
  • بروفايل
  • تقارير
  • حقوق الأنسان
  • خبر عاجل
  • رأي
  • صحافة المواطن
  • صحة
  • عربي
  • كواليس
  • يحدث في مصر

إدارة التحرير

المشرف العام :
Steven kingsley
المشرف على التحرير:
إياد بوعلمي
عدنان صباغ
عزيز المصرى
كيرة ناصر

عن المنشر

تقرأ ما يجعلك تفكر .. و تظل تفكر و تفكر .. على رأي عبدالمنعم مدبولي ..
و في كل الأحوال ..
شرفت و نورت .. و أهلا بك و بمقترحاتك و أفكارك دائما

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عربي
  • يحدث في مصر
  • العالم
  • تقارير
  • بروفايل
  • كواليس