بين الإعجاب والرفض تصدرت لقطة ارتداء اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي البشت القطري المنصات العربية والعالمية، حيث حازت كثيرا من الإعجاب وعدّها بعض المتابعين واحدة من اللقطات التي ستخلد في تاريخ كأس العالم.
وكتبت الشيخة القطرية البارزة على مواقع التواصل، مريم آل ثاني، في “تغريدة” نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر”: “حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في لفتة جميلة وتعبيرا عن الاعتزاز بالهوية العربية، يهدي النجم ليونيل ميسي بطل كأس العالم البشت العربي”.
أما المذيع بقناة الجزيرة محمد كريشان، فعلّق قائلا: “أن يُلبس أمير قطر الشيخ تميم اللاعب ليونيل ميسي “البشت” القطري التقليدي الفاخر، لهو آخر لمسة قطرية ذكية في كأس عالم جاء متفوقا في كل شيء”.
وأضاف “برافو قطر.. أبدعت وأقنعت، فأذهلت العالم كله”
وبهذا، تصدر الزي الخليجي أهم صورة في مسيرة ميسي الكروية، مما أثار الجدل في أوساط الصحافة والرياضة الغربية حول مزاعم “الغسيل الرياضي”. فقد دعا البعض إلى عدم نشر صور ميسي وهو في الرادء الخليجي حتى لا يشاركوا في عمل وصفوه بـ “المهين”، في حين قال البعض الآخر إن الغضب الموجه للزي الخليجي نابع من عنصرية وكراهية للعرب
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن تلك صور ميسي وهو يرتدي بشتا أسودا “كانت لحظة لاسترجاع استثمار قطر البالغ قيمته 220 مليار دولار”.
ويرى نقاد أن ارتداء ميسي للبشت ليس سوى “أداة علاقات عامة للنظام القطري” لاستخدامها في “الغسيل الرياضي” خلال لحظة كان نصف سكان الأرض يتابعونها.
ويرى الصحفي الرياضي، جون دوغان، إنه “لم يكن من المناسب أن تُمنح شرفك في الوقت الذي كان فيه ليونيل ميسي يرفع كأس العالم”، مشيرا إلى أنه سيكون من المناسب ذلك في وقت آخر.
على الجانب الآخر، قال الصحفي الرياضي، زاك لوي، “ربما أنا من الأقلية هنا، لكني اعتقدت أن ارتداء ليونيل ميسي البشت كان لمسة لطيفة”.
وأضاف عبر تويتر: “يُمنح البشت للمحاربين العرب بعد انتصار في معركة أو للملوك … ميسي ربح للتو أعظم معركة بينهم جميعا وأكد نفسه ملكا لكرة القدم”.