ذكرت صحيفة ” المونيتور ” الأمريكية ان العلاقات بين مصر و الصين قد تشهد أزمة كبيرة خلال الفترة القادمة ، بسبب ديون الصين المستحقة على مصر ، حيث تعد بكين صاحبة الترتيب الرابع في الجهات الدائنة للقاهرة .
و تشارك الصين في بناء عدة منشآت بالعاصمة الإدارية الجديدة التي يؤسسها النظام المصري ، منها البرج الأيقوني، و عدة أحياء بالمنطقة التجارية المركزية.
” و أشارت ” المونيتور ” إلى أن الديون المصرية المتفاقمة وخاصة المستحقة للصين والبالغة نحو 7.8 مليار دولار في حزيران/ يونيو 2022، قد تكون سببا في توقف أعمال الصينيين بالعاصمة الإدارية الجديدة.
و تابعت الصحيفة قائلة أنه بينما تستعد مصر حاليا للحصول على 500 مليون دولار من سندات “باندا” الصينية المقومة باليوان – عملة الصين – للمساعدة في علاج ازمات مالية، إلا أن بكين أصبحت هذا العام حذرة في تمويل القاهرة”.
و ذكرت الصحيفة أنه “بدا أن الصين تتشكك في قدرة مصر على سداد القروض”، و أن “الظروف الاقتصادية لكل من مصر والصين أصبحت أكثر صعوبة”.
ونقلت عن مدير مشروع الشرق الأوسط وآسيا في مركز دراسات الشرق الأوسط، جون كالابريس، اعتقاده أنه “قد تكون هناك بعض المشاكل في المستقبل (في العلاقات بين الصين ومصر)”، مرجعا السبب بأن “مصر في وضع مضطرب اقتصاديا .
( المنشر – وكالات )