نشرت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا بيانا صادرا عن الدول الأعضاء بمجلس الأمن بخصوص الوضع في البلاد.
و دعا البيان جميع الأطراف الليبية إلى الدخول في حوار والمحافظة على الهدوء على الأرض والإسراع في الاتفاق للتوصل إلى تسوية سياسية بما في ذلك الإطار الدستوري المؤدي لانتخابات .
و أعرب أعضاء مجلس الأمن، عن “بالغ قلقهم إزاء استمرار الانسداد السياسي في ليبيا وعن خيبة أملهم إزاء التعثر المهدد لتحقيق الاستقرار”.
كانت الانتخابات الليبية قد تعثرت نتيجة خلافات بين مؤسسات الدولة بشأن قانون الانتخاب خلال ملتقى الحوار السياسي بين أطراف النزاع المنعقد أول مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 في تونس برعاية أممية قبل ان يستكمل في جنيف .
و جدد أعضاء مجلس الأمن في البيان دعمهم لـ”لممثل الخاص للأمين العام في ليبيا عبدالله باتيلي ولجهوده لإحداث زخم متجدد في العملية السياسية المتعثرة في ليبيا .
وناشدوا الأطراف الليبية والرئيسية الأخرى بـ”الدخول في حوار مع باتيلي وفيما بينهم والمحافظة على الهدوء على الأرض والتكاتف للإسراع في الاتفاق على سبيلٍ للمضي والتوصل إلى تسوية سياسية بما في ذلك الإطار الدستوري لإجراء انتخابات في القريب .
وأكد أعضاء مجلس الأمن، التزامهم بـ”دعم الحوار الليبي – الليبي بهدف تشكيل حكومة ليبية موحدة تحكم جميع أنحاء البلاد وتمثيل الشعب بأكمله .
و دعا البيان أيضا إلى “التمسك باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2020 والإسراع بالتنفيذ الكامل لبنوده .
وذكر البيان بـ “القرار 1970 لسنة 2011 والمعدل بقرارات لاحقة الذي يعاقب بموجبه الكيانات والأفراد الذين يشاركون في الأعمال التي تهدد السلم أو الاستقرار في ليبيا أو عرقلة أو تقويض استكمال عملية الانتقال السياسي بما في ذلك عرقلة الانتخابات.
و اعتبر مراقبون أن بيان مجلس الأمن الدولي بمثابة رفع للغطاء الدولي عن حكومة عبدالحميد الدبيبة ، خاصة و أن البيان لم يربط تشكيل الحكومة بإجراء الانتخابات .
( المنشر – وكالات )