تتوالى الإضرابات في بريطانيا للمطالبة بزيادة الأجور، حيث يتوقف الليلة عشرات الآلاف من عمال السكك الحديدية عن العمل في عموم البلاد بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد.
وتم تحذير ركاب القطارات من حدوث مزيد من الاضطرابات في هذه الفترة، ويقول المضربون إن نصف خطوط السكك الحديدية ستغلق كما أن القطارات في معظم مناطق أسكتلندا وويلز ستتوقف عن العمل.
ويبدأ الإضراب من الساعة السادسة مساء بتوقيت غرينتش ليلة عيد الميلاد، ويستمر حتى السادسة صباح الثلاثاء.
ودعت نقابة سائقي القطارات (ASLEF) إلى إضراب آخر في الخامس من يناير/كانون الثاني المقبل، بالتزامن مع إضراب قطاعات أخرى في منظومة السكك الحديدية.
وتوالت الإضرابات في بريطانيا خلال الأسابيع الأخيرة، وشملت قطاعات شتى من النقل والمطارات إلى خدمات الإسعاف والتمريض والبريد وغيرها.
وتعد هذه الموجة امتدادا لإضرابات شهدتها البلاد الصيف الماضي مع ارتفاع التضخم، وتردي ظروف المعيشة جراء التأثير السلبي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتداعيات جائحة كوفيد-19 والحرب بين روسيا وأوكرانيا.