جابت مسيرة زعيم المعارضة الهندية راهول غاندي شوارع العاصمة نيودلهي، وذلك رفضا لخطاب الكراهية والانقسام الذي قالوا إن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي تتبناه.
وانضم أكثر من ألف شخص إلى مسيرة غاندي ضد “الكراهية والانقسام” والتي تهدف إلى استرجاع شعبية حزب المؤتمر بعد هزيمته أمام حزب “بهاراتيا جاناتا” بانتخابات 2019.
وستأخذ المسيرة -التي لقيت استجابة شعبية أفضل من المتوقع- راحة لمدة 9 أيام في دلهي قبل أن تبدأ مرحلتها الأخيرة في الثالث من يناير/كانون الثاني الجاري، صوب سريناغار في منطقة كشمير الواقعة أقصى شمال الهيمالايا.
وانطلقت “مسيرة توحيد الهند” في سبتمبر/أيلول من بلدة كانياكوماري (الجزء الجنوبي من الهند). وتخطط لقطع أكثر من 3500 كيلومتر وصولا إلى سريناغار في نحو 150 يوما.
تجدر الإشارة إلى أن حزب المؤتمر المعارض هيمن على الحياة السياسية بعد الاستقلال عام 1947، لكنه تراجع اليوم وبالكاد هو قادر على الصمود في وجه جاذبية وشعبوية ناريندرا مودي والآلة الانتخابية القوية لحزب بهاراتيا جاناتا.