دشنت “الحركة المدنية الديمقراطية” حملة (شعبية) قالت إنها تهدف للدفاع عن قناة السويس.
وقالت الحركة، في بيان، إنه “عملاً بمبدأ وحدة الموازنة وسيادة الشعب، تدعو الحركة كل القوى الوطنية للمشاركة في تأسيس الحملة الشعبية للدفاع عن قناة السويس”، وأكدت الحركة أنها دشنت الحملة “انطلاقاً من إدراك أن المهمة الأولى التي ينبغي أن تنشغل بها كل القوى الوطنية هي مواجهة المخاطر التي ينطوي عليها مشروع قانون صندوق قناة السويس، سواء من زاوية حماية الموارد الاقتصادية والسيادة الوطنية والأمن القومي، وتأكيد دور المجتمع والبرلمان في الرقابة على كل الموارد”.
وأوضح البيان أن أهداف الحركة هي “سحب مشروع صندوق قناة السويس الذي تقدّمت به الحكومة لمجلس النواب، وعدم صدوره نهائياً إلا بعد الموافقة عليه (مادة.. مادة) ثم التصديق عليه ونشره في الجريدة الرسمية”.
وأضافت أنه “من أجل هذا الهدف، تحتشد كل القوى بهدف سحب المشروع”.
وذكرت أن “هذا الهدف العريض عابر للخلافات السياسية والفكرية في القضايا الأخرى، وهو لا يخلط هدف إسقاط القانون بأي مواقف من السلطة ومؤسسات الحكم، تراها أطراف في الحملة تأييداً أو معارضة”. وأوضحت أن “الحملة بطبيعتها مؤقتة بتحقيق هدفها، وتلتزم بالمسارات السلمية والدستورية”.
وقال البيان إن وسائل الحملة هي “التوعية لتنبيه الرأي العام المصري لمخاطر المشروع على الموارد الاقتصادية والسيادة الوطنية والأمن القومي المصري، وحملة توقيعات لرفض القانون على عريضة تضم شخصيات سياسية ونقابية ومفكرين وأدباء وفنانين وكل المواطنين المعارضين للقانون (الكارثي)، وتشكيل وفود وحملة رسائل لبيان موقف الحملة للجهات الرسمية والشعبية، ومؤتمرات وندوات سياسية وثقافية، ومسار قانوني للطعن على دستورية القانون، إذا صدر”.
وشددت الحركة على أن الوسائل تتضمن أيضاً “ممارسة أشكال الضغط الاحتجاجي السلمي بإخطار وزارة الداخلية بوقفات احتجاجية أمام مجلس النواب ومجلس الوزراء لبيان احتجاج الحركة والقوى المعارضة لهذا المشروع، ودعوة الأحزاب والنقابات ومنظمات سياسية وجماهيرية للتنسيق مواقفها من القانون”.
وأوضح البيان أن هيئات الحملة تتكون من “لجنة اتصالات، ولجنة إعلامية، وأخرى قانونية، ولجنة برلمانية، ولجنة سياسية وثقافية، تكون عضويتها مفتوحة لكل المصريين من أفراد وكيانات ممن يؤمنون بهدفها، ويلتزمون بالمسارات السلمية الديمقراطية للنشاط، ولا يشترط انتماء فكري أو سياسي بعينه لأعضاء الحملة”.