يعتزم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس، خلال الأسبوع الجاري، حسب المصادر.
وقالت المصادر، إنّ مكتب بن غفير، اتصل بالشرطة الإسرائيلية، الأحد، وأبلغها نية وزير الأمن القومي اقتحام المسجد الأقصى، يوم الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين.
وأشارت القناة نقلاً عن مصادر خاصة، لم تسمها، إلى “احتمال تأجيل الاقتحام”.
وقالت المصادر، إنّ الشرطة ستجري تقييما لذلك غدا الإثنين.
وسيكون هذا أول اقتحام لـ”بن غفير” للمسجد الأقصى، منذ توليه منصب وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي أدت اليمين الدستورية الخميس الماضي.
وحقق حزب بن غفير (تحالف الصهيونية الدينية والقوة اليهودية) في الانتخابات التي أجريت في الأول من نوفمبر الماضي، 14 مقعدًا.
ويدعو بن غفير منذ بدأ المحادثات حول تشكيل الحكومة الإسرائيلية إلى تهجير الفلسطينيين، ويتوعد بتمرير قوانين تنظم فرض حكم الإعدام على المقاومين، وتمنح الحصانة للجنود الذين يقتلون أو يجرحون فلسطينيين، فضلاً عن تعهده بإحداث تدهور على أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتعبيره عن حماسته للسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى.
من جانبها، حمّلت حركة “حماس” الفلسطينية، مساء الأحد، إسرائيل المسؤولية عن أي تداعيات مترتبة على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى.
وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان، إن “إعلان المجرم بن غفير نيته اقتحام المسجد الأقصى يعكس غطرسة حكومة المستوطنين الفاشية ونواياها المبيّتة لتصاعد الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى بهدف تقسيمه”.
وأضاف: “التصعيد في المسجد الأقصى يمثل صاعق تفجير وستتحمل حكومة الاحتلال نتائج ذلك”.
وشدد القانوع، على أن “الشعب الفلسطيني سيتصدى ببسالة لهذه الحماقات والاستفزازات ولن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال”.