فجر مسلحو حركة الشباب سيارتين ملغومتين، اليوم الأربعاء، في الصومال فقتلوا ما لا يقل عن 15 شخصاً كما سويت عدة منازل بالأرض في منطقة هيران بوسط البلاد.
وتشن حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة تمرداً ضد الحكومة الصومالية منذ عام 2007. وطردت القوات الحكومية وميليشيات العشائر المتحالفة معها مقاتلي الحركة من هيران العام الماضي لكنهم واصلوا هجماتهم.
وقال أحمد نور وهو من الشيوخ المحليين “استيقظنا هذا الصباح على صوت انفجارين كبيرين”. وأضاف: “لقد رأينا منازل كثيرة سويت بالأرض. ولقي ما لا يقل عن عشرة أشخاص حتفهم بينهم مدنيون وجنود ومقاتلون تابعون لميليشيات العشائر”.
وقال مؤمن محمد حالان مفوض منطقة مهاس للإذاعة الرسمية إن قنبلة استهدفت منزله وأخرى أصابت منزل نائب اتحادي.
من جهته، أعلن المكتب الإعلامي لحركة الشباب في بيان مسؤولية الحركة عن الهجومين قائلاً إنهما استهدفا “ميليشيات وجنوداً مرتدين”.
ويتعرض متمردو حركة الشباب لضغوط منذ أغسطس عندما شن الرئيس حسن شيخ محمود هجوماً عسكرياً بعد وقت قصير من توليه منصبه. وتلقت القوات الحكومية وقوات العشائر دعماً من قوات الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وتقول الحكومة إنها قتلت المئات من مقاتلي الشباب واستعادت السيطرة على عشرات التجمعات السكنية.
من جهتها، نفذت حركة الشباب هجمات متكررة في الأشهر القليلة الماضية بما في ذلك هجمات على منشآت حكومية وفنادق في العاصمة مقديشو.