قال كينيث روث، المدير السابق لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، أن جامعة هارفارد الأمريكية رفضت تعيينه في مركز دراسات حقوق الإنسان التابع لها بسبب انتقادات سابقة وجهها لإسرائيل خلال عمله السابق .
و صرح روث نقلت لصحيفة “الغارديان” البريطانية أنه خلال اتصال مع مدير هارفارد ، عبر الفيديو، أنه ” كان واضحا أنه يريد أخذ الحديث إلى إسرائيل. لم يكن يريد أن يسمع عن كيف عوقبت من قبل الصين، أو فُرضت علي عقوبات روسية، أو عن تعرضي لهجوم من قبل رواندا، والسعودية. أراد أن يعرف تحديدا ما هو موقفي من إسرائيل”.
و تابع روث لـ ” الغارديان” أنه يعتقد الآن أن إدارة هارفارد رضخ لضغوط الممولين لأنهم من أشد المؤيدين لإسرائيل.
وذكرت صحيفة أمريكية هي “ذي نيشن” أنه بعد أسبوعين من اتصال الفيديو بين روث و إدارة هارفارد، أخبرت الإدارة أستاذة بقسم حقوق الإنسان في كلية كينيدي بالجامعة ، ، أن روث لن يُسمح له بتولي المنصب لأنه كتب سابقا تغريدات على تويتر ضد إسرائيل .
و أكدت ” الغارديان” أن هناك استياء وسط المتبرعين الرئيسيين والمنظمات اليهودية البارزة بشكل خاص من اتهام هيومن رايتس ووتش لإسرائيل بممارسة الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
( المنشر – وكالات )