قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الثلاثاء إن موسكو ستواصل تطوير “الدرع النووي كضامن” لسيادتها وسلامتها.
وأضاف شويغو في تصريحات له اليوم “سنواصل تطوير الثالوث النووي والحفاظ على جاهزيته القتالية، لأن الدرع النووي كان ولا يزال الضامن الرئيسي لسيادة دولتنا وسلامة أراضيها”.
كما أعلن شويغو أن القوات المسلحة الروسية ستقوم بتطوير ترسانة الأسلحة الهجومية في المستقبل القريب.
وأشار إلى أنه يجب وضع خطط التدريب وتوريد المعدات للقوات المسلحة الروسية بناء على الخبرات المكتسبة في سوريا وأوكرانيا.
واعتبر شويغو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حدد عددًا من المهام ذات الأولوية لوزارة الدفاع، من أهمها، اتخاذ إجراءات شاملة للارتقاء بمستوى القوات المسلحة الروسية وزيادة قدراتها القتالية، لافتا أن القوات الروسية بحاجة إلى تحليل وتنظيم تجربة مجموعات باستمرار في أوكرانيا وسوريا، ووضع برامج تدريب للأفراد وخطط لتزويد المعدات العسكرية على أساسها.
يشار إلى أن بوتين كان تعهّد خلال اجتماع موسع لقيادات وزارة الدفاع، بتحسين الاستعداد القتالي لـ”الثالوث النووي”، مؤكدا أنه ضمن أسس الحفاظ على سيادة روسيا ووحدة أراضيها، وذلك على وقع التوتر الشديد بين بلاده والغرب والذي خلفته العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ولطالما أنذر باحتمال اندلاع حرب نووية.