اعتبر الرئيس السوري، بشار الأسد وفق بيان صادر عن الرئاسة، أن اللقاءات السورية التركية برعاية روسيا يجب أن تكون مبنية على إنهاء التواجد العسكري التركي، “حتى تكون مثمرة”، في أول تعليق له على التقارب بين الدولتين بعد قطيعة استمرت 11 عاماً.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنه قد يلتقي نظيره السوري، فيصل المقداد، في أوائل فبراير، نافياً التقارير التي تفيد بأنهما قد يجتمعان الأسبوع المقبل.
وقال جاويش أوغلو: “قلنا من قبل إن هناك بعض المقترحات بشأن لقاء الأسبوع المقبل لكنها لا تناسبنا.. قد يكون ذلك في بداية فبراير، ونحن نعمل على تحديد موعد”.
وكان وزيرا خارجية البلدين قد أجريا محادثة مقتضبة غير رسمية على هامش قمة إقليمية عُقدت في العام 2021.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية كانت أعلنت الشهر الماضي أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، والتركي خلوصي أكار، والسوري علي محمود عباس، أجروا محادثات ثلاثية في موسكو لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في دمشق.
وذكرت في بيان أن محادثات ثلاثية بين وزراء دفاع كل من روسيا وسوريا وتركيا كانت انعقدت في موسكو في 28 ديسمبر الماضي، جرى خلالها بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سوريا.
ويعد هذا اللقاء الرسمي الأول على المستوى الوزاري بين تركيا وسوريا منذ اندلاع الأزمة السورية في العام 2011، وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين أنقرة ودمشق.