استجابت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة، إلى دعوة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من أجل تزويد كييف بمزيد من الأسلحة.
وتحدثت الولايات المتحدة عن إرسال حزمة بقيمة 2.5 مليار دولار، تضم عربات مدرعة وأنظمة دفاع جوي.
كما تعهدت عدة دول أوروبية بإرسال حزم خاصة بها، من بينها المملكة المتحدة التي تعهدت بتزويد أوكرانيا بمئات الصواريخ.
تأتي هذه التعهدات قبل انعقاد اجتماع أزمة في ألمانيا حيث من المقرر تنسيق 50 دولة إمدادات الأسلحة.
وشهد الاجتماع الأخير لقاء ممثلين من 11 دولة في قاعدة عسكرية في إستونيا لمناقشة مجموعة من الحزم الجديدة لمساعدة أوكرانيا في استعادة أراضيها ووقف أي تقدم روسي إضافي.
وتعهدت تسع دول، المملكة المتحدة وبولندا ولاتفيا وليتوانيا والدنمارك وجمهورية التشيك وإستونيا وهولندا وسلوفاكيا، بتقديم مزيد من الدعم.
وتشمل الحزم المعلنة في بيان مشترك:
المملكة المتحدة – 600 صاروخ “بريمستون”.
الدنمارك – 19 مدفعا ذاتي الدفع “سيزار” فرنسي الصنع.
إستونيا – مدافع هاوتزر وذخيرة وعربات دعم وقاذفات قنابل مضادة للدبابات.
لاتفيا – أنظمة دفاع جوي “ستينغر” ومروحيتان وطائرات مسيّرة.
ليتوانيا – مدافع مضادة للطائرات ومروحيتان.
بولندا – مدافع “إس-60” المضادة للطائرات و70 ألف قطعة ذخيرة.
جمهورية التشيك – إنتاج مزيد من الذخيرة ذات العيار الثقيل ومدافع هاوتزر وناقلات جنود مدرعة.
وسوف تعلن هولندا عن حزمة الدعم يوم الجمعة.
وأُعلنت خطة الدعم الأمريكي الجديد ، لكن على الرغم من الآمال الأوكرانية، لم تتضمن تلك الخطة تقديم دبابات.