بعد التصريحات الأخيرة لولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، في مقابلة تليفزيونية ، والتي أكد فيها على ضرورة دعم القوى من داخل إيران لقيامه بمشاورات دولية محتملة بشأن إيران، انطلقت حملة لمنحه التوكيل بهذا الخصوص، إلا أنها تسببت في خلافات بين المؤيدن والمعارضين في الفضاء السيبراني باللغة الفارسية.
بالتزامن مع ذلك، أصبح الوسمان “أنا أوكل” و”أنا لا أوكل” رائجين على تويتر، واتسع النقاش الذي بلغ بعض الأحيان حد تبادل الاتهامات بين الموالين والمعارضين الذين عبروا عن مواقفهم باستخدام هاتين الوسمتين باللغتين الفارسية والإنجليزية.
وكرر عدد من أنصار نجل آخر شاهنشاهات إيران الذي سقط إثر ثورة 1979 على مواقع التواصل الاجتماعي شعار “نوكلك لتسترجع الوطن”، وجاء الرد من المعارضين بالقول “لن نوكل أحدا”.
وكان ولي العهد السابق، قد أشار في المقابلة التليفزيونية ، إلى إمكانية “التفاوض مع شخصيات سياسية لتقديم برنامج أو مشروع” بخصوص إيران وأضاف: “كل ما نريد أن نفعله غدًا، يجب أن يكون هناك قبول وشرعية من الداخل”.
وأضاف قائلا: “إذا تقرر غدًا أن نجري مشاورات على الساحة الدولية نيابة عن مواطنينا، فمن الضروري أن نظهر أن ذلك يتم بدعم وتمثيل من قبل المعتقلين السياسيين والنشطاء المدنيين والتيارات الفكرية والسياسية في داخل البلاد”.