أعلن برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأميركية اليوم الثلاثاء عرض مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار لمن يقدم معلومات عن الشبكات المالية للحرس الثوري الإيراني.
وقال البرنامج عبر حسابه على تويتر “كيف تقدر إيران على شراء كل هذه الأسلحة وشحنها إلى اليمن؟”.
وكان الأسطول الخامس الأميركي أعلن في 10 يناير الجاري اعتراض سفينة صيد تقوم بتهريب أسلحة من إيران إلى اليمن.
كما أضاف في بيان أنه اعترض السفينة التي كان على متنها 2116 بندقية هجومية أثناء عبورها المياه الدولية من إيران إلى الحوثيين.
بينما قال المتحدث باسم الأسطول الخامس المتمركز بالشرق الأوسط والتابع للبحرية الأميركية، تيموثي هوكينز، إنهم عثروا على بنادق كلاشينكوف ملفوفة في قماش على متن السفينة.
ويمنع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة نقل الأسلحة إلى الحوثيين منذ عام 2014، بعد انقلاب الميليشيا على الشرعية.
ولطالما نفت إيران تسليح الحوثيين رغم نقلها البنادق والقذائف الصاروخية والصواريخ وغيرها من الأسلحة إلى الميليشيات الحوثية باستخدام الطرق البحرية.