وقعت عشرات الأحزاب و القوى المدنية التونسية على بيان يطالب بإنهاء مسار الرئيس قيس سعيد.
و طالب نحو 40 حزبا و منظمة مدنية ، و كذلك عدد من المثقفين و الصحفيين ، في البيان ، بإنهاء مسار الرئيس، قيس سعيد، لتجاوز الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد.
و أطلق الموقعون على البيان اسم ” إعلان 26 كانون الثاني / يناير ” ، و دعوا فيه إلى الضغط الميداني السلمي بهدف سحب المراسيم والقرارات الأخيرة التي تفاقمت وأوصلت البلاد إلى طريق مسدود.
و اعلن الموقعون على الإعلان تأييدهم لمبادرة الاتحاد العام للشغل ،لحوار الوطني، وطالبوا بصياغة رؤى وبدائل موحدة في المجالين السّياسي والاقتصادي، تساهم في إنقاذ البلاد من الأزمة الخطيرة التي تعيشها .
و في وقت سابق ، قال الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي إن تونس تمر بمنعطف خطير، مؤكدا أنه ليس هناك خيار “سوى الجلوس على طاولة الحوار” لإنقاذ البلاد.
و وردفي البيان أن “مبادرة الحوار الوطني التي أعلن عنها اتحاد الشغل، بمشاركة منظمات حقوقية ومدنية مبادرة إيجابيّة من شأنها الدّفاع عن مكتسبات الشّعب التّونسي وحقوقه الاقتصاديّة والاجتماعيّة من ناحية، وعن دولة القانون الضّامنة للتّداول السّلمي على السّلطة ولدور منظّمات المجتمع المدني والأحزاب السّياسيّة في الحياة العامّة، والكفيلة باحترام الحرّيات العامّة والفرديّة من ناحية ثانية “.”
( المنشر – وكالات )