أقال رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك ناظم الزهاوي، رئيس حزب المحافظين الحاكم بعد تحقيق أجرى في ملفه الضريبي.
وقال سوناك، في خطاب الإقالة، إن التحقيق أثبت ارتكاب الزهاوي “خرقا خطيرا” لمدونة السلوك الوزاري.
وكان سوناك قد طلب من مستشار الحكومة للقيم الجديد السير لوري ماغنوس التحقيق بعد أن تبين أن الزهاوي دفع غرامة إلى هيئة الضرائب أثناء عمله كوزير للمالية بسبب عدم دفعه ضرائب في السابق.
وخلص تحقيق السير لوري إلى أن الزهاوي لم يكشف بوضوح عن موارده المالية.
وأرسل سوناك رسالة إلى الزهاوي، قال فيها: “نتيجة لذلك، أبلغك بقراري وهو عزلك من منصبك في حكومة جلالته”.
وردا على ذلك، شكر الزهاوي رئيس الوزراء وقال إنه فخور بإنجازاته في الحكومة، حيث سلط الضوء على إطلاق حملة اللقاح وترتيبات جنازة الملكة، لكنه لم يقدم اعتذارا أو يتحدث عن شؤونه الضريبية.
ووعد باستمرار تقديم الدعم لرئيس الوزراء “من المقاعد الخلفية (في مجلس العموم) في السنوات المقبلة”.
ولم يتضح بعد مدى علم رئيس الوزراء البريطاني بالمشكلات الضريبية للزهاوي، الذي وصف هذه المشكلات فيما بعد بأنها كانت خطأ “ناتج عن إهمال، لا عن عمد”.
وقال السير لوري، الذي قدم النتائج التي توصل إليها إلى رئيس الوزراء، إن هيئة الضرائب بدأت لأول مرة في التدقيق في ملف الزهاوي الضريبي لأول مرة في أبريل/نيسان 2021.
وأضاف لوري أن الزهاوي أخبره أنه اعتقد أن الأمر كان مجرد “سؤال فقط عن استفسارات معينة”، واستمر هذا الانطباع حتى تلقى رسالة من الهيئة في 15 يوليو/تموز 2022.